خــذي حاجياتكِ مِـــــنْ منزلــي |
فقدْ كـــان أمس اللقــاءَ الأخيــــرْ |
خذي ما لديــــك ِ من الذكريــات |
ولا تشعـــري بعــــذاب الضميرْ |
ولكــــنْ دعــي لي حياتــــي التي |
ألفــتُ فإنّـــــي مللت ُ الفُتُــــــورْ |
شحـــوبٌ يلــــوّنُ أيّــــــأمنـــــا |
فليــسَ هنالـــــك َ شئٌ يُثيـــــــــرْ |
وحولـــي َ دنيـــا بلون الرمــــاد |
ففتْح ُ النوافــــذ ِ جـدُّ خطيــــــــرْ |
نزعت ُ قيودك ِ منْ معصمـــــي ّ |
فــلا توهمـــي النفس َ إنّي أسيــرْ |
رجوعـــي إليك ِ من المستحيــل |
وتغييـــرُ طبعـــــك ِ أمــرٌ عسيرْ |
لقد أنكـــرَ الخطـــــوات الطريقُ |
فمـــا عاد َ يُغري خطـايَ المسيرْ |
تعبــتُ أريـــد ُ بأنْ أستريـــــح |
وأرقد ّ كالطفل ِ فوق َ الســـــريرْ |
أريدُ الرجـــوع َ إلــى وحـدتي |
ففيـــها أحسُّ بأنّــــــــي أميــــــرْ |
فمـــا أنت ِ تعطيننـــــي ما أُريدُ |
ولا العصـرُ يرسـم ُ وجْه َ المصيرْ |
أريــدُ استعـــــادة َ وجهي القديمَ |
ففيــــه ِ ملامـــحُ مـــا في الشعـورْ |
لقــــدْ رَسَمـتْ قصصُ العاشقين |
تعــــابيرهُ منْ قديـــــم ِ العصـــورْ |
أنا نبضــــة ُ الحسّ لا آلــــــــة ٌ |
ولا لعبــــــة ٌ فــــي يديـــك ِ تدورْ |
وبـــي حاجـــة ٌ منْ زمان ٍ لأنْ |
أمـــأرس َ حُرّيتــــــــي كـالطيـورْ |