عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > العراق > علاء خلف > أرى شيئاً يطلُّ مِنَ المَرايا

العراق

مشاهدة
581

إعجاب
3

تعليق
0

مفضل
1

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

أرى شيئاً يطلُّ مِنَ المَرايا

أرى شيئاً يطلُّ مِنَ المَرايا
يُراقبُ ما تبقى منْ بقايا
أراهُ محمَّلاً في كَفِّ جنٍ
وتتبَعُهُ الأراذِلُ والبغايا
على جنبيهِ تأريخٌ قديمٌ
وأوراقٌ تضجُّ بها الضَّحايا
ويحرصُ أنْ يطبقَ كلَّ حرفٍ
على قومٍ بِهمْ رِيحُ الرَّزايا
ملَفّاتٌ مُلَطَّخَةٌ بعهرٍ
تُريدُ النيلَ منْ هندٍ ومايا
يتمتمُ في حروفٍ منْ بَعيدٍ
هِمَقْدَشَ أوهِرودسَ! أودنايا
لسانُ مقالهِ في كلِّ قبحٍ
سأحقنُ عقلكمْ داءَ السَّحايا
وأزرعُ في صفوفِكمُ حروباً
وأحشركمْ حفاةً أو عَرايا
وأبدأُ مِنْ عراقٍ ثمَّ شامٍ
ولنْ أدع الخليجَ كذا مضايا
وفي سيناءَ لي قََدَمٌ وَكَفٌ
وفي سَبَإٍ سترتفعُ المَنايا
أُفرّقَُكمْ بليلٍ أو نهارٍ
طوائفَ أو عشائرَ أو خلايا
بإعلامٍ جديدٍ بَلْ رخيصٍ
وعولَمَةِ الشبابِ معَ الصبايا
سآتيكمْ بفكرٍ منْ جحيمٍ
بإلحادٍ تُزَخْرِفُهُ المرايا
يبيحُ زنا المحارمِ في وضوحٍ
ويطعنُ في المراجعِ والوصايا
بإسمِ حضارَةٍ أو إسمِ عقلٍ
سَأقتَحمُ المرافِئَ والولايا*
سأفتنكمْ بفقرٍ ثم جهلٍ
وعهرٍ فاضحٍ بينَ البرايا
وأقتلكمْ بأفكارٍ ومكرٍ
بِأيدي منْ يُهدّمُ في الزَّوايا
خصوصاً أنَّ بينَكمُ أناساً
لهمْ روحٌ تميلُ إلى الدَّنايا
وإنَّ المالَ في كفي ترابٌ
أُسيّرُهُ كداعشَ والمطايا
إلى أنْ أهدمَ الأقصى بيسر
وأبني هيكلي فوق الضحايا
علاء خلف

هِمَقْدَشَ :البيت المقدس (العبرية:בית המקדש, بيت همقدش, بيت المقدس) حسب التسمية اليهودية المعروف بإسم بيت همقدش، وفقاً للكتاب المقدس، وهو المعبد اليهودي الأول في القدس الذي بناه الملك سليمان، وقد دمره نبوخذ نصر الثاني بعد حصار القدس سنة 587 قبل الميلاد... هِرودس : أغريباس الأول أو هيرودس أغريباس الأول أحد الملوك المحليين الذين حكموا جزءًا من فلسطين تحت حكم الإمبراطورية الرومانية، وهو ينتسب لعائلة هيرودس الملكية التي حكمت فلسطين بين عامي 37 قبل الميلاد إلى 70، وقد ذكر في العهد الجديد على وجه الخصوص في سفر أعمال الرسل. أغريباس الأول هو ابن شقيق هيرودوس أنتيباس أصبح وليًا للعهد سنة 37 واستلم الحكم سنة 41 لكن حكمه كان قصيرًا إذ توفي سنة 44؛ كانت علاقاته جيدة مع الإمبراطورية الرومانية فوسعت من حكمه ليشمل اليهودية والسامرة بعد أن كان مقتصرًا على الجليل وشرق الأردن؛ ولم تكن علاقاته بالأحزاب السياسية والدينية المحلية جيدة، لكونه من أب وثني ما يعني أنه ليس يهوديًا صافيًا، لذلك فقد عمد إلى اضطهاد المسيحيين بهدف إرضاء هذه الجماعات التي شكلت الزعامة الروحية والاجتماعية في فلسطين آنذاك،[1] فقتل يعقوب بن زبدي أحد التلاميذ الاثني عشر،[2] وألقى القبض على بطرس أيضًا وأراد إسلامه لليهود، لكن وبحسب سفر أعمال الرسل فإن ملاكًا أنقذ بطرس بطريقة عجائبية،[3] وكانت ردة فعله أنه أمر بإعدام الجنود الموكولين حراسة بطرس،[4] وبعيد تلك الحادثة ادعى أغريباس أنه إله، فمات للحال شر ميتة، وفقًا لسفر أعمال الرسل.[5] ... المصدر(ويكيبيديا الموسوعه الحرة) *وَلاَيَا: (اسم) وَلاَيَا : جمع وَليّة وَليّ: (اسم) الجمع : وليُّون و أولياء ، المؤنث : وليّة ، و الجمع للمؤنث : ولايا... المصدر: ( معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي
بواسطة: علاء خلف
التعديل بواسطة: علاء خلف
الإضافة: السبت 2017/09/30 05:06:24 مساءً
التعديل: السبت 2017/09/30 05:08:38 مساءً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com