إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
ما بالُ حزني |
باتَ يعصرُ خمرَ آماقي، يهدهدُ شجوَ أوراقي |
يشابكُ أدمعَكْ |
لم أنتظر تبريرَ قلبٍ يعزفُ الأشواقَ نبضاً صاخباً |
يشفي غليلَ الهمِّ |
يمنحني ضجيجَ الصمتِ |
يلثمُ مسمعَكْ |
ها قد عثرتُ على الهوى |
أما الوصالُ! |
فكانَ دونَ المستوى |
هو طاهرٌ |
لكنّ حظّي عاثرٌ |
يستعبدُ الأنفاسَ يصنعُ موسماً متلقلقاً |
يغلي |
فيضطربُ الأنينُ يصبُّ توقاً في الوتينِ |
فتهربُ الأفكارُ |
كيما تتبعَكْ |
لَملِم رحيلكَ، كفَّ عن ليلِ اغترابي |
هبْ عيوني حسنَكَ الخلابَ |
أيقظ هجعةَ الأبوابِ |
ناولني الذهولَ، ومطلعَكْ |
هيا اقترب إن شئتَ أو لا تقتربْ |
قد هئتَ لي روحاً تشاطرُ نشوتي |
تؤتي الغرامَ مذاقَهُ |
روحاً كأنَّ جمالها توليبةٌ خلقت لأجلِ تأمّلي |
ما عادَ يكترثُ الترقّبُ |
أو يهمُّ ليقنعَكْ |
يكفي الفؤادَ صبابةٌ، يغني شتاءَ العمرِ دفءُ أتونها |
يكفيهِ أنَّ الطهرَ يلثمُ طهرهُ |
لأعيشَ في إغماضةٍ حرّى تؤجّجُ فاقتي |
ولباقتي |
فأصبُّ غدراني |
وأملأ بانهماري أضلعَكْ |