مَحجوبُ إِن جِئتَ الحِجا |
زَ وَفي جَوانِحِكَ الهَوى لَه |
شَوقاً وَحُبّاً بِالرَسو |
لِ وَآلِهِ أَزكى سُلالَه |
فَلَمَحتَ نَضرَةَ بانِهِ |
وَشَمَمتَ كَالرَيحانِ ضالَه |
وَعَلى العَتيقِ مَشَيتَ تَن |
ظُرُ فيهِ دَمعَكَ وَاِنهِمالَه |
وَمَضى السُرى بِكَ حَيثُ كا |
نَ الروحُ يَسري وَالرِسالَه |
وَبَلَغتَ بَيتاً بِالحِجا |
زِ يُبارِكُ الباري حِيالَه |
اللَهُ فيهِ جَلا الحَرا |
مَ لِخَلقِهِ وَجَلا حَلالَه |
فَهُناكَ طِبُّ الروحِ طِب |
بُ العالَمينَ مِنَ الجَهالَه |
وَهُناكَ أَطلالُ الفَصا |
حَةِ وَالبَلاغَةِ وَالنَبالَه |
وَهُناكَ أَزكى مَسجِدٍ |
أَزكى البَرِيَّةِ قَد مَشى لَه |
وَهُناكَ عُذرِيُّ الهَوى |
وَحَديثُ قَيسٍ وَالغَزالَه |
وَهُناكَ مُجري الخَيلِ يَج |
ري في أَعِنَّتِها خَيالَه |
وَهُناكَ مَن جَمَعَ السَما |
حَةَ وَالرَجاحَةَ وَالبَسالَه |
وَهُناكَ خَيَّمَتِ النُهى |
وَالعِلمُ قَد أَلقى رِحالَه |
وَهُناكَ سَرحُ حَضارَةٍ |
اللَهُ فَيَّأَنا ظِلالَه |
إِنَّ الحُسَينَ اِبنَ الحُسَي |
نِ أَميرَ مَكَّةَ وَالإِيالَه |
قَمَرُ الحَجيجِ إِذا بَدا |
دارُ الحَجيجِ عَلَيهِ هالَه |
أَنتَ العَليلُ فَلُذ بِهِ |
مُستَشفِياً وَاِغنَم نَوالَه |
لا طِبَّ إِلّا جَدُّهُ |
شافي العُقولِ مِنَ الضَلالَه |
قَبِّل ثَراهُ وَقُل لَهُ |
عَنّي وَبالِغ في المَقالَه |
أَنا يا اِبنَ أَحمَدَ بَعدَ مَد |
حي في أَبيكَ بِخَيرِ حالَه |
أَنا في حِمى الهادي أَبي |
كَ أُحِبُّهُ وَأُجِلُّ آلَه |
شَوقي إِلَيكَ عَلى النَوى |
شَوقُ الضَريرِ إِلى الغَزالَه |
يا اِبنَ المُلوكِ الراشِدي |
نَ الصالِحينَ أُلي العَدالَه |
إِن كانَ بِالمُلكِ الجَلا |
لَةُ فَالنَبِيُّ لَكُم جَلالَه |
أَوَلَيسَ جَدُّكُمُ الَّذي |
بَلَغَ الوُجودَ بِهِ كَمالَه |