إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أطرافُ حُلمِكَ، |
كانفِعالِكَ بارِدَه |
وعُيونُ عُمرِكَ، في ربوعِكَ جامِدَه |
شاختْ سنينُكَ يا حفيُّ، |
كضِحكةٍ في وجهِ مكلومٍ، |
تلوحُ مُكابَدَه |
يا صوتَكَ القمريَّ، يشربُ ليلنا، |
كلُّ النجومِ على شفاهِكَ ساجده |
يا آخر الصافين، |
أيَّةُ شِرعةٍ للبوحِ، تَقصِدُها رِفاقُك وارده |
ما اعتدّتُ، |
يا ناي المَكينَ بأضلعي |
قلبي يَصيحُ، |
وعينُ رَدّكِ شارِدَه |
فحصادُ ضحكتِكَ الدموعُ بزادنا |
هل يستطيب؟ |
وكنتَ أصدقَ مائده |
أمْ هل على الشرفاتِ يَرفلُ طائرٌ بالحُبِ، |
واحزناه، |
راحَ مُناشِده |
ها أصدقاؤك يسألون، |
وصبيةٌ لم يبلغوا سنَ الربيعِ، وفاقده |
هذا أخوك الكهلُ |
قَبلَ أوانه |
يبكيكَ صمتاً والدموعُ مُجالِده |
والرملُ في الطرقاتِ |
والأزهارُ |
والحبُ العتيقُ، |
ووالده |
ودفاترُ الطلابِ، |
والرَحْلاتُ |
والطبشورُ يكتبُ شاهده |
ماذا تبقّى؟ للكلام، |
وكلُ ما نحكي أذى، وسِماتُ روحِكَ سائده |