إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
عِشْ كالصقورِ، |
يَكُنْ فضاؤك قائلَكْ |
وانسُجْ مِنَ الأملِ النحيلِ حبائلَكْ |
واستشرِ في المعنى |
كأيَّةِ غَيمَةٍ |
حتى يُفتّقَ بَرقُ فِكرِك وابلَكْ |
فمتى توحِدْ وجهتيكَ |
تكنْهما |
ولَئِنْ ضللتَ، يَكنْ دليلُكَ خاذِلَكْ |
يا أيها المسنونُ مِنْ حَمَأ الظنونِ |
إلى متى؟ |
يَرفو الغيابُ جداولَكْ |
حتّامَ ترفِلُ بالهمومِ، |
وكلّما تصبو إليها |
تستفزُّ تساؤلَك |
مُذْ ألفِ بئرٍ، |
والوشايةُ تصطفيكَ |
وهاجسُ الرؤيا يحفُّ سنابُلَك |
خُذْ ما تبقى من نبيِّك |
شاتلاً ما بينَ أضلعِ خيبتين |
فسائلَك |
ستضجُ فيكَ، |
وينضجُ الإيغالُ، |
والأخطاءُ تُفشي بالضياءِ تكاملَك |
كلُ احتمالاتِ الخسارةِ تقتفيكَ وساوساً تنمو |
لتُبعِدَ نائلَك |
لكنْ، |
إذا آمنتَ فيكَ، |
مشاكساً كلَ الخُطوبِ |
لتسقينَّ تفاؤلَك |
تحضى |
بميلادٍ كأيةِ نجمةٍ |
وكمُرسَلٍ يَسِمُ النجاحُ شمائلَك |