إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
مِن نأيكَ السالي أتيتكَ شارده |
ببراءةِ الدِفلى |
بمُخملِها النديِّ |
رسمتُني بين الجوانحِ واختلاجاتِ الفؤادِ |
على سريرِ النبضِ يرفلُ طفلُ إصغائي |
وأغفو خامده |
كن حيثُ أنتَ، أنا أجيءُ على بساطِ الليلِ طيفاً |
لن أطالبَكَ الأزوفَ |
وضحكةُ الأقدارِ في وجهِ البلاهةِ بارده |
شاخت مفاهيمُ انتظاري |
والأماني الخضرُ ما زالت بمحرابِ التبتّلِ ساجده |
يا نبرةَ الناياتِ، ما ذنبُ المرايا..؟ |
وانعكاسُكَ سُنّةٌ |
فُرضَت على كلِّ الذهولِ بداخلي |
هلاّ أجبتَ..؟ |
فآفةُ الكتمانِ في جسدِ المشاعرِ سائده |
الحبُّ أكبرُ من حروفٍ |
تذرفُ العبراتِ |
تقترفُ النواحَ على السطورِ مكابده |
الحبُّ روحٌ |
لا تلائمها الحواجز، تشتهي التحليقَ |
تلتهمُ العَراء معانده |
يا أيها الممتدُّ حتى الفجرِ في حَلَكِ الليالي |
يا أنيسَ النفسِ |
والحزنِ المعتّقِ في دموعي الساهده |
يا سيّدَ الإلهامِ |
ماذا أطعمُ الأفكارَ في عقلي المدججِ بالحنينِ |
وأيُّ قافيةٍ تهدهدُ لكنةَ الهجرانِ في مهدِ القصائدِ |
والحكايةُ تعتلي عرشَ السؤالِ مُجالِده |
لا.. لن أطالبَكَ الأزوفَ |
وكلُّ ما أحتاجُ منكَ بقاؤكَ الجيّاشُ في قلقِ المشيبِ |
فهاجسُ الترحالِ في كنفِ المعادِ يجيدُ إذعاري |
ولستُ بقاصده |