إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
حَجرٌ |
في رأس ِالتلمودِ عبادةْ |
طفلٌ يعرفُ كيفَ يموتُ لأجل ِقضيتِهِ |
حتماً يعرفُ كيف يقودُ بلادهْ |
طفل يخترقُ العادةْ |
في زمن ِالنوم ِالمتأصّل ِ |
يعرف أكثر من كل جباةِ الأرض ِ حدودَ الأرض ِ |
ويعرفُ |
أن النومَ على الصندوق ِالعاهرِ موتٌ |
والموتُ على وجع ِالقُدس ِشهادةْ |
يا حائطَ برلين ِالشرق ِالأوسطِ.. |
إني ألمحٌ فأساً |
تخرج من شفةِ القبرِ الأولْ |
يحملُها سبعونَ شهيداً |
يدفعهم سيلٌ بَشَرِىٌّ آمنَ |
أن النسمةَ لن تأتي |
والصبحُ الباسمُ محصورٌ ما بينَ الحائِطِ والقادةْ |
حجرٌ آخر مُنتفِضٌ وتكونُ سيادهْ |
فرسانَ النوم ِ أما منتبهٌ |
لا تنتبهوا.. |
قُضِىَ الأمرُ ولا تنظيرَ اليوم |
لقد زرعَ الفلاحُ الحقلَ |
ولن يحضرَ غيرُ الفلاح ِحصادهْ |
هذا الحجرُ الباسلُ.. |
ربّانيُّ الصُّنع ِ فلسطيني المنبتِ |
ما جاء من البيتِ الأبيض ِمحمولاً |
فوق ظهورٍ تعشقُ أن تتغنى طَرباً |
تحت سياطِ السادةْ |
ولمن قال بأن الثورةَ حمراءَ أنادي.. |
يا عبدالهادي يا ابن غنيمْ |
هل كان الطفلُ هُلامياً في ثورتِهِ |
هل كان الحجرُ المتألّقُ في كف هُنيدةَ أحمرْ |
هل كان إمامُ المسجدِ راكاحِيَّ الهيئةِ فوقَ المنبرْ |
يا حمدان البورينيّ |
لقد ورّثْتَ لأهلكَ أغناماً |
أطهرَ من كل نِعاج ِالأمريكانْ |
حمدانُ |
اذا كان المَدُّ العربي تعثّر في الدربِ |
فثمةَ دربٌ آخر لا نعرفُهُ |
دمُكَ المغدورُ يسطّرهُ جسراً |
يمتد كما يمتدُّ نداءُ الحقِّ من القُدس ِالى أفغانستانْ |
أعْلِنْ إِسلامكَ يا من يتحسّسُ ثوبَ الطّوفانْ |
أعلن اسلامَكَ فالثورةُ ميزانٌ |
والويلُ لمن يعبثُ في شوكةِ هذا الميزانْ |
لغةٌ لا تُرسلُ عشرينَ فصيلاً للضفّةِ |
ليستْ من هذا القرآنْ |
قُضِىَ الأمرُ.. |
ولا تنظيرَ اليوم |
لقدْ سقطتْ كل خفافيش ِالليل ِ |
لكي يبدأَ دورُ الإنسانْ |