إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
نَبتَتْ على سفْحِ انتظاري |
وسْوسَةْ |
والشوقُ أقلقَ بالتردّدِ مَجلِسَهْ |
أتجيءُ؟ |
أم بِتَلاتُ عُمري تنقضي |
في ال ” لاتجيءُ “ |
تحيُّرٌ ما أبأسَهْ! |
أقسى الخسارةِ |
أن تُؤَمِّلَ في الهوى |
وتعودَ كفُّكَ من حبيبِكَ مُفْلِسةْ! |
أ تكونُ رُوحٌ في الحياةِ عذابَها |
وتكونُ في نفْسِ الحياةِ |
المُؤْنِسَةْ؟ |
سلَّت كفوفَ وداعِها من غِمْدِها |
ثمّ امتطَتْ خيلَ الفِراقِ |
مُغَلِّسَةْ |
واستبْقتِ الذكرى |
فيالَتَذ كُّرٍ |
يستلُّ من عمْرِ ارتياحي |
أنفَسَهْ |
ويزورُنِي حيناً تبسُّمُ خاطِرٍ |
وبزحمةِ الأحزانِ |
تنبُتُ نرجِسةْ |
عينايَ تنظُرُ لليمينِ |
وضحْكَتي |
صوبَ الشِّمالِ |
بريئةٌ متوجِّسةْ |
يا أنتِ يا روحاً يروادُها النّدى |
عن لُطفِها |
وتَحار فيها الأقيِسَةْ |
تدرينَ يا دُنيا العبيرِ؟ |
قصائِدي |
مُذ عشْتِ فيها |
لم تزل متغطرِسةْ |
أدري بأن الشّعرَ صيفٌ كاذبٌ |
وتناقضاتٌ جَمَّعتْها الأبْلَسةْ |
وغصونُ آمالٍ |
يسُركِ طلْعُها |
مع أنّها في تربةٍ متيبّسةْ |
لكنّهُ في زمهريرِ ترقُبي |
يا أمنياتي |
أمنياتٌ مُشمِسةْ |
يا أجملَ الأشياءِ حين تجيئُنا |
في حينِها |
رغم الظنونِ المُبلِسةْ |
عذْبٌ حميمُكِ |
فارحلي أو فامكثي |
في الحالتين: |
تولُّهي لن أحبسَهْ |
إن غبتِ: |
أسرفَتِ الصبابةُ في دمي |
أو جئتِ: |
هذا الشوقُ يملأُ مجلِسَهْ |
أنا ما عشِقتُكِ مَبسِماً |
ولواحِظاً فتّانةً |
وحواجباً مُتقوِّسةْ |
أناْ طِرتُ روحاً والتقيتُك في السما |
ورأى هوانا في العُلا مُتنَفَّسَهْ |
فذهبتُ أَحْيَا الحبَّ |
ملءَ بداوتِي |
ومضيتُ في قتْلِ الظنونِ لأحرُسَهْ |
ما كنتُ أفهمُ |
أن دمعَ عيوننا |
ثمنٌ لطيشِ نفوسِنا المتحمّسةْ |
حينَ التقينا قلتُ: |
” ما أحلى الهوى “ |
وصرختُ يوم فراقِنا: |
” ما أشرسَه “ |
عجباً لهُ |
متسلّلٌ ما أفلَحَتْ |
جدرانُنا في أن ترُدَّ تجسُّسَهْ |
سيظلّ هندسةً لفوضَى ثرثرَتْ |
فينا طويلاً |
وهو فوضى الهنْدسةْ |