إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
لك الصحراءُ |
يسكنُها الغيابُ |
يؤذّنُ في جوانبِها الخرابُ |
ومُنكسرانِ |
صبرُكَ والتناسيْ |
ومنتصرانِ |
جُرحُكَ والسرابُ |
تضمُّ الريحَ |
تحسبُ أن ناياً تعرّى |
كي يَحِلَّ بك اغترابُ |
أنا يا أنتَ: |
ظلّكَ في مكانٍ |
له شمسٌ، وليس لها حِجابُ |
نسافرُ منذ عُمْرٍ في الحكايا |
فلم نبلُغْ |
ولا الأحبابُ آبوا |
يراودُنا على الترحالِ جمرٌ |
نسامرُهُ |
إذا غابَ الصِّحابُ |
ضربْنا الرملَ فانفلقتْ قوافٍ |
وقلنا الشعرَ |
فابتسمَ العذابُ |
كأنّ الرملَ إذ نمشيْ |
نصوصٌ |
بكفّ الريحِ |
والذكرى كتابُ |
أراضينا الكفوفُ |
فهل خُطانا |
كقارئةٍ يعاندُها الصوابُ |
نعم .. |
لم نسأل العرّافَ يوماً |
لأنّا في السلامةِ لا نُثابُ |
طلاسمُ كلِّ آبانا نراها |
بناقةِ وهْمِنا |
وشْماً يُهابُ |
مُروءَتُنا سؤالٌ عبقريٌّ |
ومُرٌّ حين يحصرُنا الجوابُ |
أجل.. |
قد تَجرحُ الأيامُ صوتي |
ولكنّ الحقائقَ لا تُعابُ |
يرى الموجوعُ في عينيهِ ما لا |
ترى المرآةٌ |
والأوجاعُ بابُ |
سننزعُ من جناح الليل ريْشاً |
ونكتبُ صِدْقَنا لمن استرابوا |
نغيبُ.. |
غيابَ عِطرٍ في ثيابٍ |
ونحضُرُ |
كي تَزيْنَ بنا الثيابُ! |