لُبنانُ مَجدُكَ في المَشارِقِ أَوَّلُ | |
|
| وَالأَرضُ رابِيَة وَأَنتَ سَنامُ |
|
وَبَنوكَ أَلطَفُ مِن نَسيمِكَ ظلُّهُم | |
|
| وَأَشَمُّ مِن هَضَباتِكَ الأَحلامُ |
|
أَخرَجتَهُم لِلعالَمينَ جَحاجِحاً | |
|
| عُرباً وَأَبناءُ الكَريمِ كِرامُ |
|
بَينَ الرِياضِ وَبَينَ أُفقٍ زاهِرٍ | |
|
| طَلَعَ المَسيحُ عَلَيهِ وَالإِسلامُ |
|
هَذا أَديبُكَ يُحتَفى بِوِسامِهِ | |
|
| وَبَيانُهُ لِلمَشرِقَينِ وِسامُ |
|
وَيُجَلُّ قَدرُ قِلادَةٍ في صَدرِهِ | |
|
| وَلَهُ القَلائِدُ سِمطُها الإِلهامُ |
|
صَدرٌ حَوالَيهِ الجَلالُ وَمِلؤُهُ | |
|
| كَرَمٌ وَخَشيَةُ مومِنٍ وَذِمامُ |
|
حَلّاهُ إِحسانُ الخِديوِ وَطالَما | |
|
| حَلّاهُ فَضلُ اللَهِ وَالإِنعامُ |
|
لِعُلاكَ يا مُطرانُ أَم لِنُهاكَ أَم | |
|
| لِخِلالِكَ التَشريفُ وَالإِكرامُ |
|
أَم لِلمَواقِفِ لَم يَقِفها ضَيغَمٌ | |
|
| لَولاكَ لَاِضطَرَبَت لَهُ الأَهرامُ |
|
هَذا مَقامُ القَولِ فيكَ وَلَم يَزَل | |
|
| لَكَ في الضَمائِرِ مَحفِلٌ وَمَقامُ |
|
غالى بِقيمَتِكَ الأَميرُ مُحَمَّدٌ | |
|
| وَسَعى إِلَيكَ يَحُفُّهُ الإِعظامُ |
|
في مَجمَعٍ هَزَّ البَيانُ لِواءَهُ | |
|
| بِكَ فيهِ وَاِعتَزَّت بِكَ الأَقلامُ |
|
اِبنُ المُلوكِ تَلا الثَناءَ مُخَلَّداً | |
|
| هَيهاتَ يَذهَبُ لِلمُلوكِ كَلامُ |
|
فَمِنَ البشير لِبَعلَبَكَّ وَبَينَها | |
|
| نَسَبٌ تُضيءُ بِنورِهِ الأَيّامُ |
|
يَبلى المَكينُ الفَخمُ مِن آثارِها | |
|
| يَوماً وَآثارُ الخَليلِ قِيامُ |
|