يَا سِرَّ قَافِيَتِي هَذِي مَوَاوِيلِي | |
|
| كَتَبْتُ بِالحَرْفِ جُرْحِي بِالتَّفَاصِيلِ |
|
كَتَمْتُ بَوْحًا بِرَغْمِ الحُزْنِ فِي كَبِدِي | |
|
| شَكَى لَهُ الدَّهْرُ فِي رَوْعٍ وَتَبْجِيلِ |
|
أَبْكِي مِنَ القَهْرِ آهَاتٍ وَ أَمْسَحُهَا | |
|
| عَيْنًا جَرَتْ أَدْمُعًا بَيْنَ المَنَادِيلِ |
|
قَدْ عَادَ صَبْرِي مِنَ الأَوْجَاعِ مُكْتَئِبًا | |
|
| وَ أَصْبَحَ الشَّجْوُ أَخْبَارَ المَرَاسِيلِ |
|
وَ مَا نَسِيتُ كَلَامًا فِي الأَسَى شَغَفاً | |
|
| وَ ضَعْتُهُ دُونَ تَفْسِيرٍ وَ تَأْوِيلِ |
|
تِلْكَ الشِّفَاهُ جَوابٌ ضَمَّ أَسْئِلَةً | |
|
| مِنْ عُمْقِ رُوحٍ بِلَا عَزْفٍ وَ تَطْبِيلِ |
|
تَمْضِي اللَّيَالِي كَلَمْحِ البَرْقِ عَابِسَةً | |
|
| مَا عَادَ فَجْرُ الصَّبَاحِ الآنَ تَرْتِيلِي |
|
يَا شَهْرَزَادُ لَيَالِي السُّهْدِ فِي كَتَمٍ | |
|
| قَدْ مَلَّ شِعْرِي فُصُولاً مِنْ أَقَاوِيلِي |
|
ظَنَنْتُ أَنَّ نُجُومَ الكَوْنِ مَرْتَبَةٌ | |
|
| لَوْ تَمْنَحُ الوَرْدَ لِي بَيْنَ الأَكَالِيلِ |
|
وَ لَا أَعِيشُ بِمِيزَانِ الهَوَى فَأَنَا | |
|
| ثَغْرٌ يَحِنُّ إِلَى لَثْمٍ وَ تَقْبِيلِ |
|
لَا تَقْتُلُونِي بِسَيْفِ الظُّلْمِ مُرْتَعِبًا | |
|
| وَ المَوْتُ يَدْفَعُنِي نَحْوَ المَجَاهِيلِ |
|
أُعَاتِبُ الصَّمْتَ آمَالاً أَذُوبُ بِهَا | |
|
| كَرَنَّةِ العُودِ أَوْ هَزِّ الخَلَاخِيلِ |
|
وَ أَنْزَلَ اللَّيْلُ فِي نَوْمِي جَحَافِلَهُ | |
|
| قَدْ أَحْصُدُ النَّوْمَ يَوْمًا بِالمَنَاجِيلِ |
|
بَعْضُ المَنَايَا بِأَرْضِ العُرْبِ قَدْ نَطَقَتْ | |
|
| فَصَارَ أَصْغَرُهَا مِثْلَ التَّهَالِيلِ |
|
طَافَتْ بِنَا فِتْنَةٌ صَمَّاءُ تُرْعِبُنَا | |
|
| مَوْلَاَي أَرْسِلْ لَهَا طَيْرَ الأَبَاِبيلِ |
|