يأيُّها المَلِكُ الذي أَمْسَتْ لَهُ | |
|
| بصرى وغزّة سهلها والأجرعُ |
|
|
| يعطي بأمرك ما تشاء ويمنعُ |
|
أَشْكُو إليك فَأَشْكِني ذُرَّيَّة | |
|
| ً لا يَشْبَعُونَ وأُمُّهُمْ لا تَشْبَعُ |
|
كثروا عليَّ فلا يموت كبيرهم | |
|
| حتّى الحِسَابِ ولا الصَّغِيرُ المُرْضَعُ |
|
وجَفاءَ مَوْلايَ الضَّنينِ بِمَالِهِ | |
|
| و وُلُوعَ نَفْسٍ هَمُّها بِيَ مُوزَعُ |
|
والحزقة القدمى وأنَّ عشيرتي | |
|
| زرعوا الحروث وأنَّنا لا نزرعُ |
|
فَبُعِثْتَ للشُّعراءِ مَبْعَثَ دَاحِسٍ | |
|
| أَوْ كالبَسُوسِ عِقالُها يَتَكوَّعُ |
|
ومنعتني شتم البخيل فلم يخفْ | |
|
| شتمي فأصبحَ آمناً لا يفزعُ |
|
وأخَذْتَ أَطْرَارَ الكَلامِ فَلَمْ تَدَعْ | |
|
| شتماً يضرُّ ولا مديحاً ينفعُ |
|
وبُعِثْتَ للدُّنْيَا تُجمَّعُ مَالَها | |
|
| وتصُّرُ خرقتها ودأباً تجمعُ |
|
ومنعتَ نفسك فضلها ومنعتها | |
|
| أهْلَ الفَعال فأنت شَرٌّ مُولعُ |
|
|
| فيُصِيب عَفْوَتَها وعَبْدٌ أوْكَعُ |
|
والعَيْلَة ُ الضَّعْفَى ومَنْ لا خَيْرُهُ | |
|
| خَيْرٌ ومِثْلُهُمُ غُثَاءٌ أَخْمَعُ |
|
أُمٌّ زَعَمْتَ لهم وماتَتْ أُمُّهُمْ | |
|
| في عهد عادٍ حين مات التُّبَّعُ |
|
فَلَتُوشِكَنَّ وأنْتَ تَزْعُمُ أُمُّهُمْ | |
|
| أنْ يَرْكبُوكَ بِثِقْلِهِم أو يَرْضِعُوا |
|
وأرَى الذين حَوَوْا تُراثَ محمّد | |
|
| أفلتْ نجومهمُ ونجمكَ يسطعُ |
|