إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
لا لَيْسَ حُبَّا إنَّمَا.. |
هُوَ ذلِكَ الْوَهْمُ الَّذي |
مِنْ أَجْلِهِ أَنْسَأْتُ عَنْ نُسْكي |
تَسابيحَ الضُّحى.. |
وَبِهِ غَدوْنَ عَواطِفي مَلأَى |
إِلى حَدٍّ بَعيدٍ مِنْ |
غُمَيْرات الأسى ..وَلَرُبَّما.. |
سَنُوَدِّعُ الزَّمنَ الجَميل |
وَكُلَّ ما خَطَّتْ يَدايَ إلى الهَوى |
حَتَّى المَشاعِرَ بَيْنَنا! |
سَتؤُولُ حَتْمًا.. للظّلالِ المُقْلِقَهْ |
** |
فحَقائِق الأشْياء فيها قد بدتْ مَوْهُونة.. |
وَتَسارع الأنْفاس حينَ تَضمّني.. |
والباقياتُ عَلى مُحيطِ تَأَمُّلٍ |
..وَأنا..وَأنْتَ قَصائدٌ عَبَثيةٌ..!! |
بالرَّغْمِ مِنْ عاميْن في |
زَمَن التَّنهدِ لمْ نَزَلْ |
حَيْث ابْتَدأنا نَنْتهي.. |
نَحذُو الفَراغَ |
وفي دوائرَ مُغْلَقَهْ... |
** |
آه عَلَى آهٍ قَرَعْنَ قَصائِدي |
وأنا أقارعُ خَيْبَةً.. |
لِأَعودَ منْ حيْث ارْتَحلْتُ بِمُفْردي.. |
فرُؤى المَتى للآن تَخْدع رُؤْيتي |
هي رؤية ليست سوى... |
وبها أرى... |
حُزم السَّرابِ على السَّراب تَجَمَّعَتْ |
وأنا بِهاتيكَ الظُنون مُثَقَّلٌ |
والآخريات مشاهدٌ هَزَليّةٌ |
كلّا وَلا .. |
ليْسَتْ حَقائق مُطْلَقهْ |
** |
لا تقْتل الحبَّ الذي.. |
أنا قدْ عَشِقتكَ |
منْذ أوّلِ وَهْلَةٍ.. |
لَما اسْتدَرْت وقلتَ لي. |
كوني معي فأنا العبير صنعته |
آتٍ أنا لا شَيء يمْنع عوْدتي.. |
فارْجعْ لِعَصر الأخْيليَّة |
أو لأوّل رَقْصَةٍ كانتْ مَعي.. |
سَيعودُ حبُّكَ للغرام |
مُجَدَّدا.. |
لتَعودَ ليْلى الأخْيَليَّة |
للهوى. |
ملكُ خلعْتَ عليَّ أرْديةَ النّدى |
.فأنا وأنت .. |
عوالم مجهولة.. |
وقصيدة فيها المشاعر مرهقهْ |
*** |
شعر ختام حمودة |
قصيدة التفعيلة....لا تقْتل الحبَّ الذي . |