إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
مازالَ قلبي جاهلاً معناكِ
|
وأشُكُّ أنّي لم أزلْ أهواكِ
|
عَتْبي على الشِّعرِ المُذابِ لأنّهُ
|
بعدَ انطفاءِ منارتي أبداكِ
|
أرسلتُ في جيبِ الصباحِ رسائلي
|
كَحَّلتُ عين الليلِ من ذِكراكِ
|
وأقمتُ ليلَ العاشقينَ مرتِّلاً
|
شِعري بِحِضنِ الشّوقِ كالنُّساكِ
|
لملمتُ أنقاضي وأمساً مثقلاً
|
بالذكرياتِ مضمّخاً بشذاكِ
|
ورحلتُ أرسمُ خيبتي وتعطُّشي
|
وفتحتُ في وجهِ النوى شُبّاكي
|
كنتِ الوحيدةَ في الفؤادِ ولم تكنْ
|
في النّبضِ يوماً نيّةُ الإشراكِ
|
فلتُسْكِني في القلبِ غيري إنّني
|
أسْكَنتُ في قلبي الحزينِ سِواكِ
|
*** |
شهرانِ في زِيِّ السنينِ تَنَكّرا
|
فتشتُ عن صُدَفٍ لكي ألقاكِ
|
وبحثتُ في كلِّ النّساءِ فلم أجدْ
|
من تَسْتَحِقُّ قصائدي إلاكِ
|
ما قلتُهُ في الهجرِ شِعرٌ كاذِبٌ
|
بوحي ونبضي والفؤادُ فِداكِ
|