إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أينَ الأنا من كبريائِكْ؟ |
يا صامتاً ك البحرِ عِرني بعضَ أنفاسِ التجلّدِ |
عافني من عذبِ دائِكْ |
منذ اجتبتكَ قطوفُ روحي لم أعد تلكَ البهيجةَ |
لان عودي |
وانطوى من قفرِ ياءاتِ النداءِ يضوعُ يأساً من جفائِكْ |
من أينَ تغرفُ صبركَ المغزارَ |
شاطئني الرويّةَ |
واملأ الأظماءَ من لججِ امتلائِكْ |
لا لستُ أقوى |
لا تسلني البعدَ حاورني بلينِ النبضِ |
واغرس نظرتي الهوجاءَ في وجهِ الملائِكْ |
من لي إذا اختمرَ الهيامُ بمضجعي |
أو أينعَ السهدُ الجديبُ بمدمعي |
من لليالي؟ |
كيفَ أكتمُ صرخةَ الذكرى وأقنعها بقانونِ ازدرائِكْ |
لا تشنقِ الأعيادَ من أعناقها |
هب للأهلّةِ حقّها في الإبتسامِ لمرّةٍ |
واغمر فراشاتِ الحنينِ بكلِّ أنوارِ احتوائِكْ |
لا لستُ أقوى |
لا تطالبني بما تصبو إليهِ مخالبُ الهجرانِ |
صارحني بأسرارِ الجوى لطفاً |
وأفصح عن ولائِكْ |
أدركتُ كنهَكَ مذ تمنّيتُ الهوى |
وجَرَتْ رياحُ هواكَ ملءَ سفينتي |
لكنَّ لاءاتِ الظنونِ رماحها أدمتْ شراعَ الودِّ |
ما عادتْ رجاءاتي تطيقُ سماعَ لائِكْ |