إنْ شِئتني وطَنًا فارفعْ بقاياهُ | |
|
| لا يُرقَأ الجَفْنُ ما تُجْلى شَظاياهُ |
|
تأنَّقَ العِشْقُ في رَوْضي فَآنَسَهُ | |
|
| وفي المَباهِجِ أهْداني أَساياهُ |
|
لِلَّهِ من رَجُلٍ أخْبى بِأمْتِعَتي | |
|
| بَعْضي اليَبوسَ ونِصْف البَّعضِ سُقْياهُ |
|
يُلاطِمُ الشَّغَفَ الماذِيَّ مُذَّكِرًا | |
|
| على المَراشِفِ طُوفاني وَرَيَّاهُ |
|
يُساقُ للشَّهْدِ ثغْرٌ في تَقَشُّفِهِ | |
|
| يَهْوى التَجَنِّي بِلَيْلٍ من عَطاياهُ |
|
خَصيمُهُ العِشْقُ بِالميزانِ يُقْسِطُهُ | |
|
| فكيفَ يَعْشَقُني طِفْلٌ كَذَيَّاهُ! |
|
فَالحُبُّ قافِيَتي ظِلِّي ومَمْلَكَتي | |
|
| تُوَضِّبُ الحُزْنَ نَشْوانًا مَراياهُ |
|
حتَّى الأَكاذيبُ في عَيْنَيْكَ عاريةٌ | |
|
| فَدونكَ القَلبُ لا تُحْصى ضَحاياهُ |
|
إنّي عَليلَةُ أوْطانٍ وَهَتْ نُتَفًا | |
|
| على ضَجيج دَمٍ ثُلَّتْ لِرُؤْياهُ |
|
فَكَفْكِفِ الجَمْرَ ما أوْجَفْتَ عنْ كَبِدي | |
|
| لا تَحْرُقُ القلبَ نارٌ بلْ خَطاياهُ |
|
يا لُغْزَ مَرْثِيَةٍ أعْيَتْكَ نائِلتي | |
|
| هاتِ السَّليبَ فقَدْ صِرْنا حَفاياهُ |
|
وَاحْضُنْ خُفوقَ هُنَيْهاتٍ فَبي لَهَجٌ | |
|
| إلى سُفورِ وَجيعٍ لا خَباياهُ |
|
إنِّي الضَّنينُ بِجُرْحٍ كَيْ أُذَكِّرهُ | |
|
| كَمْ مِنْ بَقايايَ لمْ يَشْفَعْ لِلُقْياهُ |
|
نَحْنُ الشُّعوبَ فَما لِلْظُلمِ أوْجَعَنا | |
|
| لوْ يُمْحَقُ الجَفْنُ لنْ نَنْسَى مُحَيَّاهُ |
|