إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
ً يا خاذِلِيْ |
شُفيَتْ صدورُ عواذِلِيْ . |
ورجعتُ خائِبةً أعضُّ أنامِلِي |
حَنقاً عليكَ |
وحسرةً أو غيرةً |
أو سَمِّها ما شئْتَ يا وجعِيْ ويا مرضيْ العْضالْ |
وقاتِلِيْ . |
ما كنت لي |
إلا أماناً مِن سرابْ |
وظِلَّ غُصنٍ زائِلِ |
يا خاذِلِيْ |
يا هاجِري |
مزّقتُ كلّ دفاتِرِيْ |
كي لا أحِنّ إليكَ إن فاضتْ عليَّ مشاعِرِيْ . |
وبرائتِي وتفاؤلي |
تعساً لحظيْ المائِلِ |
كم كنتَ تُقسِمُ لي بأنّكَ راجِليْ |
وتضيقُ ذرعاً مِن كثيرِ مشاغِلِيْ |
وتثورُ إنْ أخّرْتُ عنكَ رسائِلِي |
وتواصُلِي |
والآنَ تُقسِمُ أنّ عائِقكَ الظروفْ |
ولأنتَ مثل سواكَ حلّافٌ خروفْ |
ما بين أفئدةِ النساءِ تظلُّ أعواماً تطوفْ |
وفي الختامِ |
ودونَ أيّ تفاعُلِ |
تختارُ أمُّكَ زوجَةً لك مَن تشاءْ |
يا مَن يُفاخِرُ أنّهُ زيرُ النِّساءْ |
فارحلْ بلا أسَفٍ ودونَ إلى اللقاءْ |
وغداً بأهلِكَ سوفَ يُذهِلُكَ القضاءْ . |
وذاكَ لي |
حقٌ |
يغيضُ عواذِليْ |
ويفِتُّ قلبكَ خاذِلِيْ |