إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
نزلتَ العُرْبَ أهلاً يا تَرَمْبُ
|
لك التيجان للأذقان تحبو
|
لكم رقصوا وهزُّوا ثمّ صبّوا
|
أتاهم منك تقريعٌ وسبُّ
|
وجاءك منهمو مالٌ وحُبُّ |
*** |
وجاء لك الملوكُ كما الحجيجِ
|
من الأرض القصيَّةِ والخليجِ
|
وكم ملأوا الجزيرة بالعجيجِ
|
بتلبيةٍ إلى أمرٍ مريجِ
|
فأنتَ لهم إلهٌ أنتَ ربُّ |
*** |
لسان الحال من فيه الملوكِ
|
يقول لك الحقيقة في السلوكِ
|
ولا نرضى لذلك من شريكِ
|
ولو ألقيتنا تحت الشروكِ
|
عبيدٌ نحن مولانا تَرَمْبُ |
*** |
وفي البيت الحرام هناك قاما
|
إمامٌ بالدعاء لك احتراما
|
ولم يَرَ فيه بدعاً أو حراما
|
جفأبكى الخطبُ كعبةَ والمقاما
|
وصاحا يدعوان عليه ربُّ |
*** |
بني الصلبانِ هذي كلُّ جزيَّهْ
|
أخذناها بقَهْرِ بني أُمَيَّهْ
|
أو العباسِ رُدّتْ في عطيّهْ
|
مضاعفةً لكم هذي هديّهْ
|
لقد سَرقوا البلادَ وجاعَ شعبُ |
*** |
فلسطين التي كنّا نحاربْ
|
لأجلِ ترابها رُكِنتْ بجانبْ
|
وصار بها اليهود لنا أقاربْ
|
وخير المسلمين هم العقاربْ
|
عليهم من قذائفنا نَصُبُّ |
*** |