عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء مخضرمون > غير مصنف > الأعشى > أصَرَمْتَ حَبْلَكَ مِنْ لَمِي س

غير مصنف

مشاهدة
2040

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

أصَرَمْتَ حَبْلَكَ مِنْ لَمِي س

أصَرَمْتَ حَبْلَكَ مِنْ لَمِي
سَ اليومَ أمْ طالَ اجتنابهْ
وَلَقَدْ طَرَقْتُ الحَيّ بَعْ
دَ النّومِ، تنبحني كلابهْ
بمُشَذّبٍ كالجِذْعِ، صَا
كَ عَلى تَرَائِبِهِ خِضَابُهْ
سلسٍ مقلَّدهُ،أسي
لٍ خدُّهُ، مرعٍ جنابهْ
في عاربٍ وسميِّ شه
رٍ، لَنْ يُعَزِّبَني مَصَابُهْ
حَطّتْ لَهُ رِيح كَمَا
حُطّتْ إلى مَلِكٍ عِيَابُهْ
وَلَقَدْ أطَفْتُ بِحَاضِرٍ،
حتّى إذا عسلتْ ذئابهْ
وصغا قميرٌ، كانَ يم
نَعُ بَعْضَ بِغْيَة ٍ ارْتِقَابُهْ
أقْبَلْت أمْشِي مِشْيَة َ الْ
خشيانِ مزوراً جنابهْ
وَإذا غَزَالٌ أحْوَرُ الْ
عينينِ يعجبني لعابهْ
حسنٌ مقلَّدُ حليهِ،
والنّحرُ طيبة ٌ ملابهْ
غَرّاءُ تَبْهَجُ زَوْلَهُ،
والكفُّ زينها خضابهْ
لَعَبَرْتُهُ سَبْحاً، وَلَوْ
غمرتْ معَ الطَّرفاءِ غابهْ
وَلَوَ أنّ دُونَ لِقَائِهَا
جَبَلاً مُزَلِّقَة ً هِضَابُهْ
لَنَظَرْتُ أنّى مُرْتَقَا
ه،وَخَيرُ مَسْلَكِهِ عِقَابُهْ
لأتَيْتُهَا، إنّ المُحِ
بّ مُكَلَّفٌ، دَنِسٌ ثيابُهْ
وَلَوَ انّ دُونَ لِقَائِهَا
ذَا لِبْدَة ٍ كَالزُّجّ نَابُهْ
لأتَيْتُهُ بِالسّيْفِ أمْ
شي، لا أهدّ ولا أهابهْ
وليَ ابنُ عمٍّ ما يزا
لُ لشعرهِ خبباً ركابهْ
سَحّاً وَسَاحِيَة ً، وَعَمّ
ا سَاعَة ٍ ذَلِقَتْ ضِبَابُهْ
ما بالُ منْ قد كانَ حظّ
ي منْ نصيحتهِ اغتيابهْ
يُزْجي عَقَارِبَ قَوْلِهِ
، لمَّا رَأى أنّي أهَابُهْ
يَا مَنْ يَرَى رَيْمَانَ أمْ
سى َ خاوياً خرباً كعابهْ
أمْسَى الثّعَالِبُ أهْلَهُ،
بَعْدَ الّذِينَ هُمُ مَآبُهْ
منْ سوقة ٍ حكمٍ، ومنْ
ملكٍ يعدّ لهُ ثوابهْ
بكرتْ عليهِ الفرسُ بع
دَ الحبشِ هدّ بابهْ
فَتَرَاهُ مَهْدُومَ الأعَا
لي، وَهْوَ مَسْحُولٌ ترَابُهْ
ولقدْ أراهُ بغبطة
ٍ في العَيْشِ مُخْضَرّاً جَنَابُهْ
فَخَوَى وَمَا مِنْ ذِي شَبَا
بٍ دائِمٍ أبَداً شَبَابُهْ
بلْ ترى برقاً على ال
جَبَلَينِ يُعْجِبُني انجِيابُهْ
مِنْ سَاقِطِ الأكْنَافِ، ذِي
زَجَلٍ أرَبَّ بِهِ سَحَابُهْ
مِثْلِ النّعَامِ مُعَلَّقاً
لمّا دنا قرداً ربابهْ
ولقدْ شهدتُ التّاجرَ ال
أمانَ موروداً شرابهْ
فإذا تُحَاسِبُهُ النّدَا
بِالْبَازِلِ الكَوْمَاءِ يَتْ
بعها الّذي قد شقّ نابهْ
ولقدْ شهدتُ الجيشً تخ
فقُ فوقَ سيّدهمْ عقابهْ
فَأصَبْتُ مِنْ غَيْرِ الّذِي
غَنِمُوا إذِ اقْتُسِمَتْ نِهَابُهْ
عنِ ابنِ كبشة َ ما معابهْ
إنّ الرزيئة َ مثلُ حب
وة َ يومَ فارقهُ صحابهْ
بادَ العتادُ، وفاحَ ري
حُ المسكِ، إذْ هجمتْ قبابهْ
مَنْ ذَا يُبَلّغُني رَبِي
عَة َ، ثُمّ لا يُنْسَى ثُوَابُهْ
إنّي متى ما آتهِ
لا يجفُ راحلتي ثوابهْ
إنّ الكريمَ ابنَ الكري
مِ لِكُلّ ذِي كَرَمٍ نِصَابُهْ
الأعشى
بواسطة: سيف الدين العثمان
التعديل بواسطة: سيف الدين العثمان
الإضافة: الأحد 2007/03/25 10:46:51 صباحاً
التعديل: السبت 2011/10/01 01:33:49 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com