إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
هَيّءْ حَبِيبيَ... |
قِرْطاساً... وأَقْلَامَا... |
حتَّى أُسَطِّرَ آمَالاً.... وأَحْلَامَا... |
إنَّ الفَصاحةَ... |
مَدَّتْ لي أنامِلَهَا... |
فزَادَتِ القَلْبَ إيحاءً وإِلْهَامَا |
فالآنَ أَغْرِفُ... |
مِنْ بَحْرِ الهَوَى كَلِماً.... |
حَتَّى تعبِّر عنْ إحساسِ مَنْ هاما |
والآنَ تَسْمَعُ... |
مِنْ قِيثَارَتِي نَغَماً... |
يُرَاقِصُ الزَّهْرَ.... أَوْراقاً وأَكْمَامَا |
ما كُنْتَ تَسمَعُ... |
مِنْ قَبْلِي مَعَانِيَهَا |
ولا عَرفْتَ لها وَزْنَاً وأَنْغَامَا |
رَهِيفَةُ الحِسِّ... |
فيها العِطرُ مُنْتثِرٌ... |
يَظَلُّ يَعْبقُ أَيَّاماً وأَعْوَاماً... |
مَا باخْتِيارِيَ... |
قَدْ باحَتْ مَطالِعُهَا.... |
بالحُبِّ بين ضُلُوعَ الصَّدْرِ قدْ نَامَا |
فراشةُ الرُّوحِ تَهْوى النَّارَ... |
فاحْتَرَقَتْ... |
كَذَاك حَالي إذْ حَوْلي الهَوَى حَامَا |
بأيّ ذَنْبٍ.. |
جُروحُ الرُّوحِ... قدْ نَزَفَتْ....؟ |
ونَكَّسَ القَلْبُ للأَفْراحِ... أَعْلَامَا |
طِرْ يا حمامُ.. |
وأَخْبِرْ عَاشِقِي عَجِلاً.... |
حتَّى يُهيِّءَ.... قِرْطاساً وأَقْلامَا |