عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > اريتيري > صالح طه ( ظميان غدير ) > أميلة

اريتيري

مشاهدة
550

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

أميلة

متى منكِ ما أهوى وأرجو سأُمنحُ؟
ولو حلما فالروحُ بالحلمِ تفرحُ!
أحبّكِ يا آمالُ تلكَ حقيقةٌ
وليسَ مجازا إذ أقولُ وأفصحُ
إليكِ نشيدي أو نشيجي أو الذي
ترينَ بقلبٍ من صدودكِ يُذبَحُ
ولا تزعمي أن لم تكوني خبيرةً
بما قاله دمعٌ لأجلكِ يُسفحُ
ألمْ تعلمي منّي أميلُ* مودّةً
وألفَ مودّاتٍ لعينيك ِ تطمحُ؟
ألمْ تعلمي أني سريع إلى الرضا
وكلّ قبيحٍ منكِ عنديَ يملحُ؟!
ألمْ تعلمي أني بذكريكِ واصبٌ
إذا القلب يمسي أو إذا القلبُ يصبحُ؟
ألمْ تعلمي لي سكرة ٌ باسمكِ الذي
خلايايَ من أنغامهِ تترنّحُ
أميلةَ* إنّي لا أطيقُ تمنّعا
وقلبي حقيقٌ فهْو بالحبّ يقرحُ
هوىً في ضميري جدّ لم أرَ مثلَهُ
وأنتِ التي تلهو بقلبي وتمزحُ!!
تموّجني عيناكِ حينَ أراهما
إذا رنتا في لمعةِ العينِ أسبحُ
وجسمكِ ملغومٌ بألف قصيدة
بهِ أتشظى والمخايلُ تجمحُ
لساقيكِ آياتي وأرضي ومهجتي
فسيري عليها من خطاكِ ستمرحُ
أريدكِ للدنيا أريدكِ للهوى
أريدكِ في الجنّاتِ حينَ أسبّحُ!
تدلّلتِ حتّى ليس تغريكِ نبضتي
وذاك دلالٌ ناطقٌ ليسَ يُشرحُ!
أنا العاشقُ المبتورُ ماليَ حيلةٌ
سوى حسراتٍ في الحشا تتأرجحُ
سلي عنّي الأنهارَ كم كنتُ صافيا؟
سلي عنّي الأطوادُ كم كنتُ أكدحُ؟
فإن تزِني عشاقك ِ اليوم كلّهم
بأول دمعاتي عليهم سأرجحُ؟!
أتجمعني الأقدار يوما فأختلي
بواحدتي هل خالق الكون يسمحُ؟
فأجذبها نحوي لأطفئَ لاعجا
وأمنعُ كلّ الناس عنها وأنزحُ!
صالح طه ( ظميان غدير )

nov-6-2018 بريدة - القصيم
التعديل بواسطة: صالح طه
الإضافة: الأربعاء 2018/11/07 02:53:32 صباحاً
التعديل: الجمعة 2019/10/18 11:01:21 صباحاً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com