إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
شكراً .... |
وأطفئ بعدَها القنديلا |
لأموتَ فوقَ الذكرياتِ قتيلا |
شكراً ... |
وقد أيقنتُ أنَّ سعادتي |
مثلُ السجائرِ لا تعيشُ طويلا |
شكراً ... |
وأمسحُ آخرَ الدمعاتِ ... |
كم كانَ البكاءُ على الطلول نبيلا |
الآنَ أفتحُ للظنونِ مدائني |
ولَكَم قطعتُ على الظنونِ سبيلا |
سيحطِّمُ الآتي جميعَ نوافذي |
فلقد غدا ذاكَ الرّتاجُ هزيلا |
اليومَ أنفي الأمنياتِ |
فكلّها ... |
خانت نِداءاتِ الفؤادِ الأولى |
أحتاجُ ذنباً يستَحِقُّ عقوبتي |
لأحِسَّ بالعدلِ السقيمِ قليلا |
شكراً .. على الحُبِّ الذي أديتِهِ |
مثلَ الزكاةِ ويستحِقُّ قبولا |
شكراً ... |
على الساعاتِ والدمعاتِ والآهاتِ |
حينَ قبلتُها تمثيلا |
شكراً ... |
على قَطْعِ العهودِ ونكثِها |
كانَ انتظاري للوعودِ جميلا |
لو كانَ يملكني القرارُ فليس لي |
أنْ أستفيضَ بأحرفي تأميلا |
شكراً ... |
على حجمِ التّجاهُلِ |
واعلمي |
لا قيسَ مثلي يُحْسِنُ التّأويلا |
هل تذكرينَ شُروقَنَا؟ |
لمّا اعتراني الخوفُ يوماً |
فاستَبَقْتُ رحيلا |
شكراً ... |
لقد غادرتِني قديستي |
وتركتِ نُسْكَ الحبِّ والتّرتيلا |
يا عمرُ كم قديسةً تحتاجُ؟ |
كي يُصبِحْنَ عنها في الفؤادِ بديلا |
عذراً ... |
فقد أنزلتِ سورةَ هجرِنا |
لم أستطِعْ لكلامِها تبديلا |
شكراً .. |
وتُزهِرُ في القصيدِ أناقتي |
والشكرُ أحرى أن يكونَ جَزيلا |