إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
دَبَّ الغَرَامُ... |
وأُوقِدَ المِصْبَاحُ... |
وتلهَّفَتْ لكِتَابِهَا ....الأَرْواحُ.... |
وهَفَتْ إلى ذَاكَ الضِّياءِ... |
فَراشَةٌ... |
والشَّوْقُ فِيهَا... للْهَوَى مِفْتَاحُ.... |
مِسْكِينَةٌ أَضْنَى الغَرَامُ.... |
جَنَاحَهَا.... |
وذَوَى برَوْضِ خُدُودِهَا التُّفَّاحُ... |
رُبَّانُهَا... |
قدْ ضَلَّ في بَحْرِ الهَوَى |
وتجَاذَبَتْهُ عواصِفٌ ورِيَاحُ.... |
وجَزِيرةُ الأَحْلامِ... |
شَطَّ بها النَّوَى... |
مَا عادَ يَعْرِفُ رَسْمَها السُّيَّاحُ... |
وكأنَّها ماءُ السَّرَابِ... |
فعِنْدَمَا.. |
لاحَتْ جَلَا زَيْفَ المنامِ صَبَاحُ... |
وَتَكَسَّرَتْ.... |
أَقْلامُ مَنْ كَتَبُوا الهَوَى.... |
والحِبْرُ جَفَّ..... وللحُرُوفِ نُوَاحُ... |
وعَلى ضِفَافِ التَّائِقِين... |
رأيْتُنِي.... |
حَيْرَى تلُوحُ أمامَهَا الأَقْدَاحُ... |
يَتَجاذَبَانِي... |
الحُبُّ... والحَرْبُ الَّتي... |
سُعِرَتْ بها نارٌ... لنا تجتاحُ.... |
والحَاسِدَاتُ ... |
يَلُكْنَ لحْمَ غَوَافِلٍ... |
ولهُنَّ قلبٌ بالأَذَى صَيَّاحُ... |
مَا كُنْتُ آبِهَةً... |
بكُلِّ مقالةٍ... |
إنَّ الإناءَ بما بهِ نَضَّاحُ.... |
ما دامَ نَجْمِي... |
في الأَعَالِي لامِعَاً.... |
ويحُفُّ خَطْوِي في الطَّريقِ نَجاحُ... |