إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
مَنْ ذا سَيَرْسُمُ أَشْعاراً... |
على وَرَقِي... |
لوِ اعْتزَلْتَ... ولمْ تُهْدِ القَصِيدَ لَنَا |
لَوِ اعْتَزَلْتَ... |
فإنَّ الشِّعْرَ أَجْمَعَهُ |
لا بُدَّ يَرْكدُ في بَحْرِ السُّكوتِ هُنَا... |
مَنْ لِلْبَنَفْسَجِ... |
قَدْ لَوَّنْتَهُ حَزَناً... |
وذابَ عِطْرُكَ في ثغرٍ لهُ احْتَضَنَا |
قُلْ ما تَشَاءُ... |
على أيِّ البِحَارِ تَشَا... |
فالشِّعْرُ بَحْرُكَ تُهْدِي مَاءَهُ السُّفُنَا |
لا رَيْبَ .... |
شِعْرُكَ مِن أَحْلَى الَّذِي قرأَتْ |
أُنْثَى.... فحرفُكَ في قَطْرِ النَّدَى عُجِنَا! |
مَنْ لِلْمَرايا... |
اذا غادَرْتَ ذَاكِرَةً.... |
وأَبْدَتْ الدَّمْعَ مِنْ قَلْبَيِن قَدْ حَزِنَا.... |
ها قَدْ سَكَبْتَ على الأَزْهارِ... |
آنِيةً |
مِنْ مَاءِ حَرْفِكَ.... يَسْقِي رِيُّها وَطَنَا... |
لم يُسْعِدِ القَلْبَ... |
شيئٌ مِثْلُ قُرْبُكُمُو |
ولا العُيُونُ... رأَتْ مِثْلاً لَكُمْ حَسَنَا.... |
والقَلْبُ غادرَ أَضْلاعِي... |
وراحَ إلى.... |
عَيْنيْكَ يطلبُ في أَهْدَابِهَا السَّكَنَا... |
يا لَيْتَ شِعْرَك... |
مِثْلُ الغَيْثِ يُمْطِرُني |
فتمْحُوَ الهَمَّ والآهَاتِ والوَسَنَا.... |
تكاد روحي أن ترقى لخالقها |
لمَّا قَصِيدُكَ عَنْ شِعْرِ الهَوَى ظَعَنَا |
فَلَيْتَ شِعْرِيَ... |
كَمْ تُوحِي العُيُونُ لَنَا... |
مَعْنَى يُخلَّدُ في أَشْعارِنَا زَمَنَا... |
فاكْتُبْ قَرِيضَكَ... |
لا تَأَبْهَ بسَارِقِهِ... |
لنْ تأكُلَ الزُّبْدَ حَتّى تَمْخُضَ اللَّبَنَا... |