عَلَى بُعْدِ مِيلٍ لِلْوَراءِ سَتَرْجِعُ | |
|
| وَتَمْشي لِمَثوايَ الأَخير وَتُفْجَعُ. |
|
عَلَى كَهْرَمان النّار أيْقَظَنا النَّدَى | |
|
| فَكَيْفَ عَلَى فَضِّ القِرانِ أُوَقِّعُ!َ |
|
أعِرْني سُكوتَ الأبْجَدِيَّة كُلّهَا | |
|
| وَلا لا تَقُلْ آنَ الأَوَانُ لِتَسْمَعُوا |
|
تَعالَ عَلى مَهْلٍ وَجَرِّدْ خَزينَتي | |
|
| مِنَ الوَهْمِ من هَمِّي الَّذي يَتَفَرَّعُ |
|
أَعِدْني إِلى زِنْزانَة الضُّوءِ لا تَكُنْ | |
|
| كَتِمْثالِ شَمْعٍ في المَتاحِف يَقْبَعُ.. |
|
أمَا كُنْتَ تَدْري أَنّ حُبّكِ قاتِلي | |
|
| وَأنَّي تَوَلَّاني الْهَوَى المُتَزَعْزِعُ |
|
رَمادٌ على جُرْفِ الرَّمادِ يَضمُّني | |
|
| لِيَحْشِدَ ألوانَ التَّرَيُّثِ مَخْدَعُ |
|
وَكُنَّا نَظُنّ الحُبَّ مَحْض سَعادَةٍ | |
|
| وَ ذا الْحُبُّ لا تُؤْمَنْ جَوانِبهُ فَعُوا |
|
يَداك بِها يُبْسٌ يُجَرِّحُ وَجْنَتي | |
|
| فَلا تَجرح الجرْحَ الّذي يَتوجَّعُ |
|
حَديثُ الشَّذَىما عُدْتَ تقْنعني بِهِ | |
|
| فَقُلْ لي كَلامًَا غَيْر ذلِكَ يُقْنِعُ |
|
نَعُودُ إلى نَفْسِ الحَديثِ مُجَدَّدًا | |
|
| عَلَى ألْفِ حُبٍ بَعْدَ حُبٍّ نُتَبِّعُ |
|
تَقول: هَوَىً اللهُ اللهُ يا هَوَى | |
|
| وَلَوْ أَنَّهُ! لَوْ أَنَّهُ يَتَمَنَّعُ!! |
|
فكُنْ لي حبيبا كيْ أكون حبيبة | |
|
| حبيبان في نَسْغ الهَوى نَتَذَرَّعُ |
|
يُخَيَّلُ لي أَنَي لذَاتِي مَجَرَّة | |
|
| و إِنِّي أَرَانِي بِالنّدى أَتَلَفَّعُ |
|
مواضيعك الَّلائي أشَرْتَ لِنكْزها | |
|
|