إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
مُلقىً |
وعبلة لا تفارقني |
لكأن رأسي خدرها |
ويدي أصابعها |
تُزيل الليل عن عينين واسعتين |
أقرأ في سوادهما وأكتبُ حين أكتب دمعتين: |
خدرها وطنٌ |
وعيناها يدان |
مدنٌ تعلمك الكتابة والحديث |
مدن تعلمك الرّهانَ وكيف تخسر في الرهان |
تركضُ من طفولتك الفقيرة |
ورتعاشك في الحجازالطائف الجبلي |
والماء الرضي |
إلى ارتعاشك في سوادهما |
زمان غامض |
والجوع وديانٌ من الحزن الحثيث |
لكنّ عبلةَ لاتفرطُ في الحديث! |
ولا القدم |
وأنا القصيدةُ لم تتمْ؟!! |
** |
مُلقى |
حذائي تحت رأسي |
والسماءُ خفيضة |
ولصيقةٌ بفمي |
ودمي تعطّل عن مُجاراة الهواء |
في نهارٍ طلّق التاريخُ دورتهُ |
** |
قطعانُ قلبي |
لم تجد مرعى يليقُ بجائعٍ |
وطيور عيني دون ماءٍ |
الآن نعرفُ سرّ هذا الثقبِ |
في جسد السماء |
قطعانُ قلبي دون ماء |
الآن نعرف سرّ هذا الرعب |
قطعان قلبي والعصافيرُ الصغيرةُ دون ماء |
الآن نعرف سرّ هذي السُحب |
قطعانُ قلبي دون ماءٍ |
أسلمتُ ماء قصيدتي |
** |
قطعانُ قلبي |
لم تجد مرعى يليقُ بجائعٍ |
وطيور عيني دون ماءٍ |
الآن نعرفُ سرّ هذا الثقبِ |
في جسد السماء |
قطعانُ قلبي دون ماء |
الآن نعرف سرّ هذا الرعب |
قطعان قلبي والعصافيرُ الصغيرةُ دون ماء |
الآن نعرف سرّ هذي السُحب |
قطعانُ قلبي دون ماءٍ |
أسلمتُ ماء قصيدتي |
لقوافل الفقر البطيء |
وكان أوّلها فمي: |
يا دار عبلةَ بالجواء تكلمي! |