إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أَيَظُنُّ... |
يَلْمَحُ دَهْشَةَ الإِكْلِيلِ... |
في رَوْضَةٍ للنَّهْدِ مِنْ نَرْجِيلِ... |
وَيَظُنُّ.... |
أَنِّك للقَاءِ مَشُوقَةٌ.. |
شَوْقَ الطُّيُورِ للَحْظَةِ التَّرْتِيلِ... |
كَلَّا ... |
فإنَّ الحُبَّ حُرِّفَ سِفرهُ... |
تَحْرِيف قِسٍّ آيةَ الإِنْجِيلِ... |
قَالَتْ كَذَلِكَ... |
ثُمَّ رَغْماً أَسْلَمَتْ |
رُؤيا ..تَسِيحُ بعَالمِ التَّأويلِ... |
تَتَكَهَّنُ الشَّهَقَاتِ.. |
لحْظَةَ ضَمِّهِ |
لما تذوق لَذاذَةَ التَّمْثيلِ...؟! |
أَتُرى .. |
يُبشّر في قداستهِ الهَوَى |
بالصفحِ والغفرانِ والتَّضْلِيلِ...؟ |
أمْ أنَّهُ... |
يَهْوِي لجيدٍ لم يكُنْ |
قدْ مَسَّهُ مِنْ قبلُ ثَغْرُ حَلِيلِ.... |
مِنْ ثَمَّ أَطْلَقتِ الخيالَ... |
وأُغْرَقَتْ... |
بروايةِ التّحريمِ والتَّحْليلِ... |
نَسَجَتْ مِنَ الكَلِماتِ... |
شَهْوَةَ ذِئْبَةٍ |
في الغَابِ... تَحمل زفرةً لعويلِ.. |
وأثير زمجرة ... |
تبُثُّ رَسَائِلاً... |
للخَوْفِ مِنْ آتٍ بظل خميلِ.. |
وتلَمَّسَتْ... |
أثرًا كسُبْحَةِ نَاسِكٍ... |
ومَشَتْ أَصَابِعُهَا بكُلِّ سَبِيلِ.. |
تَتدحرجُ العَيْنانِ... |
عبر ملاحمٍ ... |
قدحت بها الأشْواقُ نَارَ فَتِيلِ |
أَنْفاسُهُ جمَحَتْ... |
كخَيْلٍ مَسَّهَا |
جِنٌّ... فدُكّت ليلةٌ بصهيلِ |
وعلى جدارِ هَسِيسِها... |
صَلبَتْ لهُ |
شَفَتَيْنِ مِنْ عِنَبٍ وطَلعِ نَخِيلِ |
أَرْخى... |
على تلكَ النَّوافذِ سِتْرَها |
وأَتَى يَصُبُّ الزَّيْتَ في القِنْدِيلِ |
شَفةٌ |
بأَحْمرِها تقولُ بلَهْفةٍ: |
قدْ هِئْتُ... أَقْبِلْ دُونَما تأْجِيلِ..! |
كَبِّلْ يَدَيَّ... |
برَبْطَةِ العُنُق الَّتي |
رقَصَتْ ... وجَرِّبْ لَذَّةَ التَّنكْيلِ |
شفةٌ ... |
تُعرِّشُ بينَ أسئلةٍ بدَتْ |
عن سِرِّ هذا الشَّوْقِ ذاتَ هَدِيلِ |
وانْزاحَ... |
عنْ جسدِ الجمالِ حُليُّهُ |
والثَّوْبُ بين إِقامَةٍ ورَحِيلِ... |
حَوَّاءُ قدْ شَهرَتْ... |
سِلاحَ أنُوثةٍ... |
تُفَّاحَتَيْنِ لشَهْوَةِ القَابِيلِ |
فهَوَى شهيدُ الحُبِّ... |
يعصرُ خمرةً... |
من كرمها بالشَّمِّ والتَّقْبيلِ |
بالثّغْرِ.. |
طَوَّافاً بكُلِّ خَلِيَّةٍ |
في كُنه من ترْوِي ظِماءَ غَلِيلِ |
جسدانِ... |
ينتفضانِ من بعثِ الهَوَى |
مذ ضربةٌ أدمت بكعبِ أَخيل* |
ساقانَ... |
ترْتجفانِ خيفةَ فارسٍ... |
يستلُّ سيفَ النصر بعْدَ قَلِيلِ |
ما بَيْنَ أَخْيلةِ... |
المرايا هَائماً... |
ليطُوفَ فوقَ ترائبٍ وأَسِيلِ.. |
ويدورُ ثُمَّ يدورُ.. |
مثلَ مجرَّةٍ... |
سقطَتْ بثُقْبٍ أَسْودٍ مَتْبُول |
عِشْرون عاماً .. |
والمشاعرُ قُيِّدَتْ.. |
ما بَيْن أعذارٍ وكثرةِ قِيلِ... |
فلعلَّ ذاكَ.... |
الورد يشْرقَ بعْدَما |
قدْ كانَ في الحِرْمانِ طَيَّ ذُبولِ ... |