عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > فلسطين > يوسف الديك > سامرّاء

فلسطين

مشاهدة
931

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

سامرّاء

ذات القبّعة الأسطورية
والعينين اللؤلتين
وهذا الجسد النازف بالعبقِ
ْ وبالأسرار
: سألتُكِ
كيفَ اكتظّ بطعمِ المُشمشِ
والنعناعِ البريّ،
ورائحة البنّ الطازج
والنوّار؟؟
*******
منذ اخترعَ اللهُ الدرَّ وعينيكِ
وصبّ التمر بنخلِ النهرين
انفلق الصبرُ، وغار الصبّار
يا نابُلْسَ الوجع المزمن فينا
منذ اغتصبت سامرّاء
يا أرغفة الحزن الساخن
والمتبقّي من نصف التفاحة
كي تُحتمل الجنّة
يا
!!.. وجع الجرح بغيرِ دماء
كيف ستشرق شمس السبت بلا عينيكِ
وكيف ينام البحر وحيداً
،، يصحو
كي لا يجد الشطآن
على كتفيه
!!.. ولا يجد بكفّيهِ الماءْ
*******
آهٍ يا قبّعة الزمن المقلوب
، كتبتك صمتاً
ورسمتك ..... موتاً
وحمدتُ اللهَ على عينيك القاتلتين
أيُحمد غير الله على القتل بقصدٍ
في السرّاء وفي الضرّاءْ؟؟
******
عبثٌ هذا العزفُ المنفرد على شفتيك
، وكأس السمّ المنسكب بحنجرة الأيام
، الخوف تسّرب بين سراويل الجند
الدبّابات .....
تعبنا يا سرّ الجمر،
!!.. هربنا منّا ... للرمضاءْ
هل أزعجك النحلُ مساءً
اذ راود خديك عن الشهد
بدعوى العسل الأسود؟
حين تذرّع بالنكهةِ قال:
هنا عبق الشهد، برائحة الحنّاء
هل يختصر العمر ل عشرين دقيقة؟
أم يختزل على شفتيك النرجس
ما في الكون من السمسم، والرقة في حواء؟
سأبوح بسرِّ لا يعرفه سوانا، ونجيب
: حين احترقت في الثامنة مساء الجمعة أشرعتي
وانكسر الضلع الأيسر مأخوذا بالدهشةِ
وهوى قلبي حتى خاصرة الوجع المزمن
كان النهر يعدّ الفلك لموسى
فاحتضنته اللهفة في أغصان اللوز
على مرأىً من فرعون وجنده
ضاعوا في حنّة سيناء
هل سيضيع كلانا أيضاً
في سيناء ْ؟؟
يوسف الديك
بواسطة: سيف الدين العثمان
التعديل بواسطة: سيف الدين العثمان
الإضافة: الأحد 2007/03/25 09:55:51 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com