إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
دعني أطلّ على البلادِ من الأعاليْ |
كي أرى زيتونها شهباً |
وصغارها عنباً |
ومن السفوحِ .. |
بين أصابع الصفصافِ، |
قد أجدُ الإجابةَ عن سؤالي |
بحرُ حيفا .. ينتظرني؟ |
كان يزورني في الحلمِ .. |
يترك موجةً على طرف السرير |
ويمسح دمعتي .. ويبوسني |
فيرتبك احتمالُكَ واحتمالي |
خمسُ دقائقٍ .. أحتاج |
كي أبكي على أمّي |
وخمس دقائقٍ اخرى |
لأسلّم الشهداء حصّتهم من القبلاتِ |
وأنت تدري ..!! |
أن جنين تعرف عاشقيها .. كلّهم |
وتعد شاي مسائها لنسائها بالميرمية |
تحت شبّاكٍ تظّللهُ عناقيد الدوالي |
عد يا صديقي طيباً.. |
مثلما ولدتك امّك تحت عريشة الخرّوب |
وأقرأ ما تيسّرَ من عروش البرتقالِ |
كن عاشقاً .. قمرّاً ينزّ شقاوة |
واحمل جراحك بالصلاة على النبيّ |
نكهة الدرّاق .. تشبه نكهة الشفتين |
فاختصر المدينة |
أيها المعجون من طينٍ عجيب الاحتمالِ |
لك انت وحدَكَ، ان تكون كما تشاء |
لك ان تعود مدجّجاً بالزعتر البلديّ |
لقلبِ امّك في المساء .. |
ولك ..البنفسج .. والقرنفل ..وابتسامات النساء |
وعليك ان ترث السماء .. من السماء |
عليك ان تحيي جميع الأنبياء .. |
وتعيدهم ..لنعدّهم |
هل وصلت رسائلكم؟ |
وصلت رسائلنا ... ولكن: |
جنّة في الأرض .. هذي الأرض، يافا |
الآن ادركنا |
!!...لماذا استُشهدَ الشهداءْ |
: تنويه |
دعني فعندي موعدين .. على العشاءْ |
. حبيبتي، والأنبياء |