إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
اعلان الحرب |
أعلنت الحرب عليك |
فهل أبدأ قصف قواعدك الآن؟ |
أم هل أتريث حتى تبدأ غاراتك؟ |
قيل بأن لديك الأسلحة الفتاكة ؛ |
عينين، و بحرين، و نار |
وأنا يا سيدتي أعمى |
لا أملك إلا قرن استشعار |
لا أعرف ما الفارق بين |
سهول، و جبال، و بحار |
لا فارق عندي أن تمتلكي |
سيفاً أو مزمار |
دعوة للتحالف |
دمري إن شئت من قلبي الغراما |
إنني خاصمت في الحب السلاما |
حربنا دوماً سجالٌ بيننا |
ينصر الصمت بقلبينا الكلاما |
اصلبيني – رغم ضعفي قائماً |
وامنعي جرحي التئاما، فالتئاما |
إنني يوماً تقيٌّ ورعٌ |
ثم يوماً فاسقٌ أهوى المُداما |
لا تقولي لستُ منهنّ، فلن |
تصدق الأنثى و لو كانت حراما |
إننا ذقنا الهوى عاماً، فما |
تصنع الأفعى مع الثعبان عاما؟ |
وقف القتال |
أوقفي الآن القتال |
فالجيوش استسلمت، ثم أقرّت |
أنني كفءٌ لما بعد الفرار |
أوقفي الآن القتال |
يا جيوشي |
أطفئوا نار النزال |
أشعلوا نار انطفائي |
ما بقائي؟ |
عانقوا جيش العدو |
كنت فيكم قلعةً تحمي الوطن |
صرتُ من فعل الخيانة |
حاملا ثوب الكفن |
التحرير |
في يوم عصفت فيه الريحُ |
فأعطت أشلائي سفراً مراً |
أعلنُ حرب التحريرِ |
وأنهكً أعضاءكِ فرّا |
هاتي عينيكِ، و هاتي النارَ، |
وما شئتِ من الأسلحة الفتاكة |
عندي إيمان ٌ بالنصر على الأعداءِ، |
فما هي إلا أقنعةٌ جوفاء |
يسكنها جندي |
أطفالٌ هم جندي |
ما أكثر لهو الآباءِ، و ما أشقى الأبناء!! |
التسليم |
قبلةٌ، قبلتانِ، بعض التصالح |
من طباعي إذا انتصرتُ التسامح |
فثقي أنني بخيلٌ إذا ما |
جاءني ضيفٌ، لا يريد التفاضح |
تبادل الأسرى |
نتبادل بعد التسليم الأسرى |
ننثر أغصان الزيتون |
نعلن للناس مجيء زمان السلم |
ونعيد المسروق من الأموال |
نتبادل أسرانا |
فنفاجأ أن الأسرى |
جيشان من الأطفال |
نشيد النصر |
وتسربلتِ الساقُ اليمنى |
بدمي |
المعصوبِ العينينِ، و مكلومِ الفمْ |
هتفتْ أوردةُ الساقِ اليسرى: |
دم، دم، دم |