إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
تمرر راحتيها فوق قلبي |
فأعرف أننى أغضبت ربي |
وأشركت استحال اليوم شركي |
عبادة من صرفت إليه حبي |
وصليت انتحاراً يا وجودي |
وكانت سجدتي في العشق ذنبي |
ودوما لم أكن أسْميك رباً |
ولكنّ العبادة وهم صبّ |
إذا ارتحلتُ إليها صدني بحر |
ففي مسالك دربي يسكن القهر |
وجئت أحمل قلبي بين أمتعتي |
لعلها تشتري ..هل قلبها صخر؟ |
أعادتِ القلبَ ملفوفاً بأدمعه |
وراودتني عن الأشياء بالعمر |
زجاجة العطر أعطت وجهها طربا |
فهل بساحة عشقي يسبق العطر؟ |
أنا واحدٌ |
فكيف تكونين مثلي |
لأنتِ انثناءٌ بكفي |
وشَعرٌ على قمة الرأس |
فاستعطفيني بفني |
فإني |
ورب الملوك |
أحب التجني |
اقتل هواك فبنتُ الكلب خائنةٌ |
تهوى سواك وأنت العاشق الألْفُ |
واعلم بأن نساء الأرض كاذبة |
وأن أفضل مافي الماء أن تطفو |
ما في النساء سوى التحديقِ منتجع |
يحلو الشتاء به إن شئتَ والصيف |
من يستهين بأمر العينِ ساحرةً |
يحيّر العقلَ في أحواله الطرف |
أنا المستحيل وأنت المحال |
ومهما صمتنا كثير يقال |
إذا كان بيني وبينك فرقٌ |
فأنت الحرام ... لأني الحلال |
إذا قيل إنكِ يوماً دنوتِ |
فهذا ابتعادي، وهذا الزوال |