عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > سورية > خليل عوير > ارحلْ ...!

سورية

مشاهدة
457

إعجاب
7

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

ارحلْ ...!

لا حلَّ عندكَ عاجلُ
حلَّ القضاءُ الآجلُ
لملمْ فلولَكَ واستقلْ
وارحل ْ فإنَّكَ راحلُ
فالمسلمونَ تساءلوا
والمؤمنونَ تفاءلوا
الحقُّ يعلو لا ولا
يعلو عليه الباطلُ
والظّلمُ حتماً زائلٌ
والعدلُ دونهُ حائلُ
قمْ أيها العربيُّ إنْ
هضْ نهضةً تتواصلُ
كنْ فاعلا ... إعرابُهُ
بالرَّفعِ كان الفاعلُ
وارفعْ مقامكَ في مكا
نةِ أمّةٍ تتفاعلُ
واجزمْ متى تنوي فأمْ
رُك إن جزمتَه حاصلُ
لا كالمضافِ يُجرٌّ ج
رّاً والحياةُ تُواصلُ
فالمجدُ للأوطانِ يبْ
قى والطّغاةُ زوائلُ
هذا الكلامُ تناقلٌ
عمّا رواهُ الناقلُ
فتبيوا وتفكروا
فيما رآهُ العاقلُ
ما نحنُ الاّ أمّةٌ
أمجادُها تتكاملُ
وبمنهَجِ الأحرار نبْ
ني مجدَنا ونواصلُ
نسعى إلى حرِّيَّةٍ
نُفنى ولا نتازلُ
عن وقفةِ العزِّ الأبيَّ
ةِ لا يحيدُ مناضلُ
إنَّ الحيادَ خيانةٌ
والاعتدالُ تخاذلُ
هذا هو الجيلُ الجدي
دُ الثّائرُ المتفائلُ
أبناؤنا هَبّوا ... وإك
مالَ المسيرةِ واصلوا
حملوا مبادئنا بصدْ
قِ عزيمةٍ وتكافلوا
وطغى بنو حمّالةِ ال
حطبِ الّذين تناسلوا
قد شرَّدوا الشُّرفاءَ في
أوطانهم حتى جلوا
حكموا بشرعةِ فاسدٍ
ونظامُهم متآكلُ
كبتوا ذوي الآراءِ وال
أقلامِ حينَ تنازلوا
ظنّوا بتجهيلِ الشّعو
بِ بقاءَهم .. فتجاهلوا
إعلامُهُم كذبٌ وصدْ
قُ مقالِهم متناقَلُ
فالأمنُ يعني أمنَهم
والجيشُ شعبَهُ قاتلُ
قتلوا الطفولةَ والشَّبا
بَ وكلَّ من يتساءلُ
وصلوا بنارِ الحقدِ بيْ
نَ طوائفٍ تتواصلُ
واستخدموا لغةَ السّ
ياطِ لفهمهمْ ذا الناحلُ
رسموا على جسدِ البرا
ءةِ وصفَهُم وتباسلوا
شتّانَ بينَ السّوط والْ
أقلامِ حينَ تُقابلُ
كم يدَّعونَ بطولةً
وهو ادِّعاءٌ باطلُ
ورثوا البلادَ وشعبَها
ويورِّثون بما ولوا
والأرضُ يسلبُها الغزا
ةُ وليسَ فيهم باسلُ
ما حرَّروا إلا على ال
أوراقِ مما باهلوا
وعلا على أبواقِهم
صوتُ الأنينِ وما علوا
هبُّوا لقتلِ شعوبِهمْ
وعنِ النفيرِ اثَّاقلوا
فإذا تكلَّمَ عاقلٌ
بالحقِّ قالوا جاهلُ
أو قيلَ هذا خائنٌ
وهو الأمينُ الفاضلُ
يا أيها العربيُّ إفْ
همْ إنَّ جهلكَ حائلُ
يا أيها المغبونُ أُنْ
طقْ إن صمتكَ قاتلُ
منكَ الحكومةُ تستمدُّ
شريعةً تتكاملُ
لا تخشَ لومةَ لائمٍ
فالحقُّ انتَ القائلُ
من حقِّنا العيشُ الكري
مُ بأرضنا ونواصلُ
وطنُ العروبةِ موطني
والشَّعبُ شعبٌ فاضلُ
والحاكمونَ بأمرِهِ
ظلموهُ ثمَّ تحاملوا
إصلاحُهم مثلُ السرا
بِ كما بدا هو زائلُ
وصلاحُهم ضرْبُ المحا
لِ فلا يراهُ الآملُ
هذا مليكٌ ظالمٌ
وهو الرئيسُ الفاشلُ
قولوا لهُ في جرأةٍ
فصلُ المقالِ الفاصلُ
ويلٌ لمنْ عن حقِّهِ
في أرضهِ يتنازلُ
ويلٌ لحكامٍ طغوا
وتحكَّموا فتجاهلوا
إنَّ الحكومةَ حكمةٌ
من نالها هو نائلُ
لاحلَّ عندكَ آجلٌ
حلَّ القضاءُ العاجلُ
لملمْ فلولَك واستقلْ
وارحلْ فانَّك راحلُ
خليل عوير

سيناء 27 آب 2011
بواسطة: خليل عوير
التعديل بواسطة: خليل عوير
الإضافة: الأحد 2019/03/17 04:23:29 صباحاً
التعديل: الأحد 2019/03/17 04:48:59 صباحاً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com