عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > سورية > خليل عوير > الموتُ حقٌّ ...! \ رثاء

سورية

مشاهدة
439

إعجاب
5

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

الموتُ حقٌّ ...! \ رثاء

وترجّل الفارس
الموتُ حقٌّ لا يصانُ بعاصمِ
والحقُّ حيٌّ في الوجودِ الدّائمِ
حَكَمَ القضاءُ ولا مردَّ لحكمهِ
فالعمرُ تقديرُ القديرِ الحاكمِ
والمرءُ مأسورٌ لحين وفاتهِ
فيصيرُ حرّاً في كيانٍ هائمِ
والناسُ في أسر الحياةِ تصارعوا
لحيازةِ الموروثِ والمتقادمِ
ولحفظهِ سنّوا الشَّرائعَ إنّما
من حازَ خلّى للوريثِ القادمِ
وابنُ الأصولِ إذا تملَّكَ عاقلٌ
حَسَنُ السِّياسةِ في فضائلِ عالِمِ
فالمُلكُ إرثٌ زائلٌ مُتداوَلٌ
بين الأكارم من سلالة آدمِ
قدْ حازهُ صقرُ القواسمِ برهةً
زَهِداً بهِ زُهدَ الغنيِّ الغانمِ
صقرٌ سما بين النجومِ مكانُهُ
ومضى لفردوسِ الرّحيمِ الرّاحمِ
تركَ الإمارةَ تستنيرُ بروحِهِ
نبراسَ حزمٍ للأمير الحازمِ
سبحان من جعلَ الإمارةَ مطلباً
يسعى لهُ الأحرارُ دون تزاحمِ
فإذا الإمارة تستخيرُ أميرها
تسعى له بردائها والخاتمِ
هذي الإمارةُ قُدِّرتْ أقدارها
ل سعودَ من عند المليكِ القائمِ
هوَ أَهلُها ومحلُّها ومَقامُها
ترنو إلى نجم السعودِ الباسمِ
قدرٌ لهُ ومقدَّرٌ منها بهِ
في حكمةٍ قد نالها من قاسمي
إنَّ الإمارةَ والقيادةَ فطرةٌ
تختصُّ بالنبلاء كلَّ مكارمِ
بمكارمٍ قدْ أسّستْ لمكارمٍ
وعزائمٍ قد أُلحِقتْ بعزائمِ
فإذا ترجَّلَ فارسٌ عن متنها
تنقادُ للمختارِ لا للرَّائمِ
واليومَ أنتَ أميرُها وأسيرُها
والمجدُ يُشبهُهُ ركوبُ ضراغمِ
مولايَ عذراً والمقامُ أُجلُّهُ
فالحكمُ من شرعِ الحياةِ الدّائمِ
هذي القبائلُ والعشائرُ بايعتْ
أَسَرَتكَ تأمرُها بحكمةِ حاكمِ
القاسميونَ الكرامُ بنبلهمْ
ورثوا المكارمَ عن أبيهمْ قاسمِ
المطعمونَ فقيرَهم من زادِهمْ
والمنصفون لجارِهم من غاشمِ
والمنعمون على الكرام بفضلِهمْ
ما كان جوداً من كرامِ أكارمِ
أسروا الأنامَ بفضلهم وبجودهمْ
فأحبَّهم كلُّ الورى في العالمِ
وأسيرُهم يرجو البقاءَ بأسرهمْ
أسْرُ المحبةِ لا يكون لظالمِ
لهمُ المهابةُ في الورى لكنَّهمْ
يتواضعون بكبرياءٍ باسمِ
سعدُ الُّسُعودِ إلى القواسمِ قادمٌ
أنعمْ واكرمْ بالأميرِ القادمِ
أنعمْ وأكرم بالقواسمِ كلِّهمْ
وختامُ حزنٍ في سعودِ الحاكمِ
والله ربُّ البيتِ عظَّمَ أجركمْ
إن التَّعازي عاجزٌ عنها فمي
خليل عوير

دبي في 30 تشرين اول 2010 --- كنت ضيفا عند صديق لي براس الخيمة يوم اعلن نعي صاحب السمو الشيخ صقر بن محمد القاسمي رحمه الله .. وابت نفسي الا ان اشارك اهل الدار المضيفة واجب العزاء .. فاطلعت على تاريخ القواسم فوجدته مشرقا مشرفا لكل عربي حر اصيل يعتز بعروبته وامجادها وتاريخها .. حاولت نشر هذه القصيدة في بعض الصحف العربية المحترمة جدا جدا .. البعض لم يرد والبعض اعتذر مشكورا والبعض احالني الى قسم الاعلانات ..!!!!!!!! وكان الرقم المطلوب خياليا بالنسبة لي .. وبما انني من الشعراء الذين لا يملكون قوت يومهم في هذا الزمن تراجعت عن نشرها في مثل كبريات هذه الصحف ولجأت الى مجلة بثينة – ابو ظبي فنشرتها مشكورة شاكرة ممتنة .... وها انا ذا انشرها اليوم ايضا شاكرا بمواقع تهتم بالفكر والادب ولا تطلب من مثلي .. على النشر اجرا ولا شكرا ولا اجورا ...!
بواسطة: خليل عوير
التعديل بواسطة: خليل عوير
الإضافة: الثلاثاء 2019/03/19 11:51:44 مساءً
التعديل: الأربعاء 2019/03/20 04:05:57 صباحاً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com