ما بيفقدكشى المعنى ف التوهان |
ولا بين حيطان السجن يا إنسان |
حداد وشاعر والحديد بيدوب |
من شوقه للعاطفه فى غربة المحبوب |
*** |
وأنا يوم ما زورتك كنت بالأفرول |
هربان من المعتقل اللى ما دخلتوش |
شايل فى جيبى كلام عن التضحية |
لكنى خايف من عنيك تكشفنى |
وتبصلى من فوق لتحت.. تكسفنى |
تسالنى عن جيل مش مخلص النية |
عن سكك الضلال والهبل!! |
وشعر شبه الشعر.. مش بنى آدم |
|
قبل المصيبه ما تحصل استأذنت |
وقلبى كان ندمان وميت خجل |
حسيت ساعتها إن أنا اتبدلت |
وما عادش عندى للكلام اسباب |
كنى ابتليت بالصدق وانا كداب |
|
طلة عنيك علمتنى الخشوع |
فبقيت مريد فى حضرة الصدّيق |
ادخل قصايدك فى الليالى السوده |
ووقت الضيق |
احس نورك فى" دبيب الأمل" |
واسرح بشوقى فى انتصار الحياه |
وفى التاريخ اللى كان شايب" وشعره اسوّد" |
فى هوشى منه وجيفارا وجمال |
فى شعب مصر اللى بانى الهرم و السد |
وف سجن كان فاتح ع الوطن بوابات!!! |
|
|
|
ما بيفقدكشى المعنى وانت حزين |
يا والد الشعرا فى بحر حنين |
كتير بيغرق لكن كتير عايمين |
والبحر موجة فرح وموجة أنين |
وانت اللى فاتح للمشاعر بوغاز:- |
غنى لهواك ياولد لوحتى لحنك نشاز |
وعز ناسك ياولد ده كل اهلك عزاز |
مستنين رجعتك بمنتهى الإعزاز |
الموت ما يغلبشى اللى زارع قوافى |
والا اللى كان فى الوحات حافى |
بيعلم السجان إن القليل كافى |
لو النواية سليمة يبقى البلح وافى |
والرك على النيه وع الانسان |
وانت فؤاد الوطن نبى وفنان |
على نغم شعرك تنطق الجدران |
وتعترفلك سقعة الزنزانه |
إن الغناوى دفا والمحكمة عريانه |
وان الغناوى عفا والمحكمة عيانه |
وان الغناوى وفا والمحكمة خوانه |