إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
سَلِ الدُّنْيَا... |
ومَنْ فِيهَا جَمِيعاً.. |
عَلامَ الحُبُّ يَسْتَلِبُ القُلُوبَا |
ويُدْمِي العَيْنَ... |
في قُرْبٍ وبُعْدٍ.... |
ويُشْعِلُ بينَ أَضْلاعٍ حُرُوبَا... |
بِلَا إِذْنٍ... |
تَغَشَّى كُلَّ قَلْبٍ... |
ليَقْلِبَ فوْقَ جَمْرَاتٍ جُنُوبَا.... |
عَلَى أَني... |
رأيْتُ الحُبَّ طِفْلاً |
بقَلْبِ العَاشِقِينَ غَدَا لَعُوبَا.. |
فكَمْ... |
مِنْ عَاشِقْ أَضْحَى كَئِيبَا... |
وعاشِقَةٍ ترى فيها الشُّحُوبَا.... |
وكَمْ بَاتَتْ... |
تُناجِي اللَّيْلَ شمسٌ |
عسَى فجْرٌ يُزِيحُ لها الكُروبَا... |
نَرى في الحُبِّ ذَنْباً.. |
غَيْرَ أَنَّا... |
لأَجْلِ عُيُونِه نهْوى الذُّنُوبَا... |
مَسامِعُنا... |
تتوقُ الى حديثٍ... |
مِنَ المَعْشُوقِ... لوْ كانَ الكَذُوبَا.... |
هَرِمْنا.. |
في رَحَى حُبِّ وشِبْنَا... |
وعَنْ حَرْفَيْهِ لمْ نُطِقِ الهُرُوبَا... |
كذا خُلِقَتْ... |
شُمُوسُ العِشْقِ فينا |
بإِشْرَاقٍ فلم تَعرفْ غُرُوبَا.. |
فقُلْ: |
سَمْعاً... |
وسَلِّمْ.. |
لا تُعانِدْ... |
فنَافِلَةُ الهَوَى أَضْحَتْ وُجُوبَا.. |