إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
ميعادُ حُبِّكَ... |
مِنْ أَحْلَى المَوَاعِيدِ... |
يا خمْرةَ العِشْقِ... مِنْ أَشْهَى العَناقِيدِ.. |
مَا كانَ أَعْذَبَ.... |
في آذارَ لَيْلَتَنَا... |
وأَنْتَ أَقْرَبُ مِنْ عِطْرِي إلى جِيدِي.. |
والنَّارُ والشَّمْعُ... |
مَعْشُوقٌ وعَاشِقَةٌ... |
بينَ اعْتِنَاقٍ... وتَقْبيلٍ... وَتَجْريدِ.... |
وكُنْتُ ألمَحُ... |
في عَيْنَيْكَ مَلْحَمَةً... |
للحُبْ قَامتْ على أَنْغَامِ تَنْهِيدِي.... |
يَسَّاقَطُ الشَّوقُ... |
مِنْ أَجسادِنَا مَطَراً... |
تسَاقُطَ الخَمْرِ .. مِنْ أَشْدَاقِ عَرِبيدِ |
هُنالِكَ العِشْقُ... |
أوْحَى لي بقَافِيَةٍ... |
تُذِيبُ مِنْ حَرِّها أَقْسَى الجَلامِيدِ... |
بنَكْهَةِ التَّوْبِ بعدَ الذَّنْبِ... |
مَطْلَعُهَا.. |
وضِحْكَةِ الطِّفْلِ في أُرْجُوحةِ العِيدِ... |
واهاً لقَلْبِكَ...! |
كمْ تُغْوِي قَصائِدُهُ... |
وتُذْهِبُ الحُزْنَ مِنْ قَلْبِي وتَنْكِيدِي... |
وإنْ نظرْتُ... |
إلى عَيْنَيْكَ عَاشِقةً... |
يُسافِرُ القَلْبُ في دُنْيَا الأَغارِيدِ.. |
أَهَكذَا الحُبُّ... |
يُضْنِي أَهْلَهُ شَغفاً... |
ما بينَ قُرْبٍ لمَنْ نَهْوَى وتَبْعِيدِ...! |