عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > ليبيا > رضا محمد جبران > مُسْعِفُ السَّلامِ

ليبيا

مشاهدة
593

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

مُسْعِفُ السَّلامِ

رُزِئتْ بِلادِيَ سَيِّدًا وَأَصِيلا
وَنَعتْ طَبِيْبَاً وَاعِداً وَنَبِيلا
عَزَّ التَّصُّبرُ بَعدَ فَقدِ مُطَبِّبٍ
شَهْمٍ وَيُسْعِفُ بِالدَّواءِ عَليلا
طَالتْ فُلُولُ الشَّرِّ قَلْبكَ شَامِخًا
يَا ابنَ الكِرامِ وَأَوْقَعُوكَ قَتِيلا
لَا لَمْ يَعُوا قَدْرَ الرِّجالِ لأنَّهُم
قَتَلُوكَ ظُلمَاً وَاصطَفُوا قَابِيلا
يَا خَيرَ مَن جَعلَ الصَّفاءَ رَفِيقَهُ
نَمْ مِلءَ جَفْنِكَ لا أُريدُ عَويلا
قَدَّمتَ رُوحكَ كَي تُعالجَ إِخوةً
فِي الحَربِ صَاروا للدَّمارِ فَتِيلا
كَانوا الضَّحيَّةَ فِي الصِّراعِ وَلَيْتَهُم
عَلِمُوا الحَقِيقةَ أَوْقَفُوا التَّأمِيلا
حُيْيِتَ أَيْمَنَ يَا أَنِيسَ طُفُولةٍ
رُزِئتْ طَبِيْبًا طَيِّبًا وَخَليلا
قَد كُنتَ تَحلمُ بِالسَّلامِ وَلَمْ تَكنْ
مِمَنْ تَقَافزَ يَطلبُ التَّبجِيلا
قَد كُنتَ تَحمِلُ فِي فُؤادِكَ رَايةً
بَيْضاءَ فِي وَطَنٍ سَيَفقدُ جِيلا
جِيلٌ عَظِيمٌ كَانَ يَحلمُ مِثْلَكم
بِالعَيشِ حُرَّاً وَاثقا فَاغْتِيلا
جِيلٌ تَنَكَّبَ مِن دَسائسِ حَاقِدٍ
يَئدُ الشَّبابَ وَيَرفضُ التَّبدِيلا
جِيلٌ سَتَفْقِدُهُ البِلادُ لأَنَّهُ
صَانَ العُقولَ وَفَسَّرَ التَّدجِيلا
سَنَظلُ نَذكُركُمْ وَنَذكرُ فَضْلكم
وَسَتَبْقى رَمْزَاً لِلفِدَاءِ دَليلا
ونَدينُ قَتلَ المُسْعِفينَ فَإِنِّهُم
سِربُ السَّلامِ يُضَمِّدونَ غَليلا
وَقَصَاصُ رَبِّ الخَلقِ أَفضل عَادل
نَرْجُوه حُكْمَاً عَاجِلاً وَوَبِيلا
رضا محمد جبران

7/4/2019 --- إلى روح شهيد الواجب الدكتور أيمن عبد الحميد الهرامة رحمه الله تعالى
التعديل بواسطة: رضا محمد جبران
الإضافة: الخميس 2019/04/11 03:03:12 صباحاً
إعجاب
مفضلة
متابعة


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com