إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
مَا بَيْنَ وَصْلٍ.. |
حُبُّنَا.. وتَجافِ |
يَمْضِي... |
ومَا تَعَبِي عَلَيْكَ بخَافِ... |
فَإِلَى التَّراقِي... |
الرُّوحُ... يَبْلُغُ مَا بهَا.. |
فِبَأَيِّ طِبٍّ... تَرْتَجِي إِسْعَافِي...؟ |
أَشْكُوكَ...؟ |
لَا... |
إنَّ الشِّكايةَ في الهَوَى |
كقَصِيدَةٍ عِيبَتْ ببَعْضِ زِحَافِ.. |
أَوْرَثْتَنِي عِلَلاً... |
ومِنْكَ شِفَاؤُهَا... |
وسَلَبْتَنِي قَلْبِي برَشْفِ سُلَافِ |
فإِذَا ظَنَنْتَ الحُبَّ... |
حَرْباً تَنْجَلِي... |
عَنْ رَابِحٍ... أَبْلَغْتَ في الإِجْحَافِ.. |
أَفَلا ادَّكَرْتَ... |
بذَاتِ وَصْلٍ هَمْسَةً... |
جَلَّتْ بما فِيهَا عنِ الأَوْصَافِ.... |
عِنْدَ المَسَاءِ.... |
وحينَ لاحَتْ نَجْمةٌ.. |
للبَدْرِ تُغْوِي بالرَّحِيقِ الصَّافِي.. |
فسَعَى... |
كما الظَّمْآنِ في تيهِ الهَوَى... |
مُتَشَهِّياً لفَواتحِ الأَعْرَافِ... |
مُسْتَفْتِحاً... |
باللَّثْمِ مِنْ فِيهِ الشَّذَا.. |
مِنْ بَعْدِ أَيَّامٍ مَضَيْنَ عِجَافِ... |
يَتْلُو... |
وَباسْمِ الحُبِّ.... آيةَ قَلْبِهِ... |
يَرْوِي بها ظَمَأَ الزَّمانِ الجَافِي.. |
يَرْنُو.. |
إِلَى رُمَّانَتْينِ احْمَرَّتَا... |
في الحُبِّ.... آذَنَتَا بوَقْتِ قِطَافِ... |
يا سَيِّدِي... |
مَنْ كانَ مِثْلَكَ.. |
لم يَكُنْ... |
يَنْسَى حَكايَا الدُّرِّ في الأَصْدَافِ... |
إنِّي لأَعْلَمُ... |
أنَّ ثغرَك ما دَرَى... |
يَوْماً عنِ الإِعْرَاضِ والإِصْدَافِ... |
فاكتُبْ.. |
بماءِ العشْقِ أحْرُفَ قِصَّةٍ.. |
كانَتْ هيَ الفُضْلَى بغيرِ خِلَافِ... |