إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
هَلَّا نَظَرتَ إلى جِيَاعِكْ؟ وسَأَلتَ عن جَدوَى صِراعِكْ؟
|
هَلَّا استَمَعتَ إلى جِرَاحِ اليائِسِينَ مِن استِماعِك؟
|
هَلَّا نَزَلتَ إلى الشَّوارعِ، واعتَذَرتَ عن ارتِفاعِك؟
|
هَلَّا وَقَفتَ مُسَارِبًا والصَّبرُ أقصَرُ مِن ذِراعِك
|
هَلَّا خَرَجتَ مُحارِبًا والمَوتُ يَركُضُ لِابتِلاعِك
|
هَلَّا صَمَدتَ على الحَدِيدةِ؟! أنتَ أَولَى بِاختِراعِكْ
|
يا أَيُّها الصَّنَمُ الجَدِيدُ، متى سَتَكفُرُ بِاتِّباعِك
|
ومتى سَتَشعُرُ بِالجياعِ الصَّابرينَ على ضِباعِك
|
ومتى سَتُدرِكُ أنَّ وَجهَكَ صارَ أوضَحَ مِن قِناعِك؟
|
ماذا صَنَعتَ سِوى اصطِناعِكَ لِامتِناعِكَ واقتِناعِك
|
وسِوى اندِفاعِكَ في دِفاعِكَ عن خِداعِكَ وانخِداعِك
|
وكَأنَّ هذا الشَّعبَ بَعضٌ مِن تُراثِكَ أو مَتَاعِك!
|
هَلَّا رَحَلتَ؟! فَإنَّ هذا الضِّيْقَ ظِلٌّ لِاتِّساعِك
|
لا شَيءَ يَذكُرُهُ لكَ الشَّعبُ الذّبيحُ سِوى اندِلاعِك
|
لا شَيءَ يَشكُرُهُ لكَ الوَطَنُ الجَريحُ سِوى وَدَاعِك |