رِكَابِيْ فِي الْقَصِيْدِ شُجُوُنُ حَرْفِيْ | |
|
| عَلَيْهَا .. أَعْبُرُ الدُّنْيَا بِوَصْفِيْ |
|
أَزُوْرُ بِهَا الْمَدَائِنَ كَيْ أَرَاهَا | |
|
| وَأُبْهِجُ بِالْجَمَالِ الْعَذْبِ طَرْفِيْ |
|
فَفِي الدُّنْيَا مَبَاهِجُ بَاهِرَاتٌ | |
|
| وَفِيْهَا الدَّهْرُ مَاجَ بِكُلِّ صَرْفِ |
|
وَأَكْتُبُ فِي الْأَحِبَّةِ مُلْهَمَاتٍ | |
|
| بِهَا أَلْقَىٰ السَّعَادَةَ بَيْنَ شَفِّيْ |
|
وَأَرْسُمْ مِنْ مُعَانَاتِيْ خُطُوْطَا | |
|
| تُسَامِرُنِيْ بِإِحْسَانٍ وَعَطْفِ |
|
فَحِيْنَاً أَنْظُمُ الْأَفْرَاحَ نَظْمَاً | |
|
| وَحِيْنَاً أَرْتَمِيْ فِيْ عُمْقِ نَزْفِيْ |
|
كَأَنْيْ بَيْنَ تِلْكَ .. وَبَيْنَ هَٰذَا | |
|
| أَجِيْءُ كَشَاهِدٍ عَنْ كُلِّ صَفِّ |
|
فَأَنْثُرُ فِيْ مَقَامِ الصِّدْقِ وَصْفَاً | |
|
| يَنُوْبُ مُعَرِّفَاً عَنْ كُلِّ صَنْفِ |
|
وَفِيْ شِعْرِيْ عُيُوْنٌ جَارِيَاتٌ | |
|
| يُقَدِّمُهَا إِلَىٰ الْأَشْهَادِ حَرْفِيْ |
|
بِهَا طَابَ الْكَلَامُ بِخَيْرِ ذِكْرٍ | |
|
| وَفَاضَ الْحُبُّ مِنْ أَنْحَاءِ وَصْفِيْ |
|
بِأَوْلَىٰ النَّاسِ إِجْلَالَاً وَحُبَّاً | |
|
| وَمَنْ فِيْ مَدْحِهِ أَعْمَلْتُ كَفِّيْ |
|
فَفِيْهِ الشِّعْرُ يَسْمُوْ لِلْمَعَالِيْ | |
|
| بِمَا قَدْ نَالَ مِنْ نَهْجٍ وَلُطْفِ |
|
وَمَا قَدْ حَازَ مِنْ فَضْلٍ عَظِيْمٍ | |
|
| وَمَنْ نُوْرٍ عَلَىٰ الْأَرْجَاءِ يُضْفِيْ |
|
وَمِنْ دِيْنٍ .. سَمَا بِالنَّاسِ قَدْرَاً | |
|
| وَقُرْآنٍ بِهِ الْآيَاتُ تُشْفِيْ |
|
إِمَامُ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِ نَتْلُوْ | |
|
| صَلَاةَ اللهِ .. مَا نُبْدِيْ وَنُخْفِيْ |
|