ومَن يَكُ مثلي يَلقَهُ المَوتُ خالياً | |
|
| منَ المالِ والأهلين في رَأسِ فَدفَدِ |
|
أَلا لَيتَ شِعري أَيّ دَخلٍ يُصيبُني | |
|
| وإنَّ ذنوبي تَلقَني وهو مَوعِدي |
|
سَعَيتُ لعبدِ اللَّهِ بَعضَ حَشاشَتي | |
|
| وَنِلتُ حِزاماً مُهدياً بِمُهَنَّدي |
|
وَإنِّي لَذو أَنفٍ حَمِيٍّ مُرَقَّعٍ | |
|
| وَإنَّ لَثَأري حيثُ كنتُ بِمَرصَدِ |
|
وقالوا أَخوكُم جَهرَةً وابنُ عَمِّكُم | |
|
| ألا فَاجعَلوني مَثلاً بَعد أبعَدِ |
|
أَنا ابنُ الأُلى شدُّوا وَراءَ أَكُفِّهِم | |
|
| وَلَستُ بِفَقعِ القاعِ من بَين قُردُدِ |
|
أَضَعتُم أَبي قتلاً فَكُنتُم بِثَأرِهِ | |
|
| عَلى قَومِكُم يا آلَ عَمرِو بن مَرثَدِ |
|
فَها أَنَذا كَاللَّيثِ يَحمي عَرينَه | |
|
| وَإن كُنتُ عانٍ في وِثاقي مُصَفَّدِ |
|
فَإِن تَقطَعوا كَفِّي أَلا رُبَّ ضَربَةٍ | |
|
| ضَرَبتُ وَقَلبي ثابِتٌ غير مُرعِدِ |
|
أَضَعتُم أَبي إذ مالَ شِقُّ وِسادِه | |
|
| عَلى جَنَفٍ قد ضاعَ مَن لَم يُوَسَّدِ |
|
فَإِن تَطعَنوا الشَّيخَ الذي لم تُفَوِّقوا | |
|
| مَنِيَّتَهُ وَغِبتُ إِذ لَم أُشَهَّدِ |
|
فَطَعنَةُ خِلس مِنكُمُ قَد تَركتُها | |
|
| تَمجُّ عَلى أَقطارِها سُمَّ أَسودِ |
|
فَإِن تَقتُلوني تَقتُلوا غَيرَ ناكِصٍ | |
|
| ولا يرم هام عَلَى الحيرِ مُلهَدِ |
|
أَلا فَاقتُلوني إِنَّني غَيرُ رَاجِعٍ | |
|
| إِلَيكُم وَلا أُعطي عَلَى الذُّلِّ مِقوَدي |
|