إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
تحاصرني شفاهكِ حيث أمضي
|
وأحسبها تُخطط لا غتيالي
|
تراوغني زماناً حين أرنو
|
وتبعد عن رياضي باحتيالِ
|
تعاندني ببعض الغنج مكرًا
|
بثانيةٍ تهدد باحتلالي
|
وتتركني لنار الشوق عمدًا
|
وتمضي في برودٍ لا تبالي
|
وتبني لي قلاعا من رمال
|
وتحبسني صريعا في خيالي
|
فأزرعها حريقًا في شفاهي
|
وتنثرني رمادًا كالرمال
|
وأدنيها يميناً مِن وصالي
|
فتقصيني بعيدًا للشمالِ
|
لتمطرَ من غيوم الوصلِ شوقًا
|
مناجيةً لصمتي في دلالِ
|
وتسكب من جرارِ الحب شهدًا
|
ويغويني مع الصمتِ انفعالي
|
وتغرسها سهاماً من شفاهٍ
|
لأقتلَ في سهامِ البرتقالِ
|
وتحييني بذات الموت حبًّا
|
حياة الليث من موت الغزالِ
|
وتحلف لي ودمعُ العينِ ملحٌ
|
غدا كالشهد من خدٍّ وخالِ
|
وتروي لي أقاصيصاً لليلى
|
وترمي الذئب بالذنبِ الخيالي
|
ولم تعلم بأنّ القلب يغفو
|
على جمرٍ تفنّنَ باشتعالي
|