عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > لبنان > ناهدة الحلبي > بين شوكه والألم....

لبنان

مشاهدة
536

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

بين شوكه والألم....

أتَشْكو إلى ماءِ عيني ظِماكَ
فلمْ تُؤْخِرِ الدّمعَ حتّى ارْتوَيْتْ!
وتَنْبو جُفوني عنِ الغُمْضِ قَسْرًا
فقدْ تَسْتَفيقُ إِذا ما بَكَيْتْ
أمِنْ نَسلِ طينٍ أتَيْنا جِياعًا
لِحُفْنةِ قَمْحٍ وقَطْرةِ زَيْتْ؟
فَقبَّلْتَ خدِّيَ سَهْوًا تَقولُ
وهلْ لوْ تَلَفَّتَّ كُنتَ استَحَيْتْ!
هُوَ الحبُّ أَعْمى وإلَّا لَكُنَّا
على قابِ ظنٍّ ولاتَ وَلَيْتْ
يُجافيكَ صَبْري فتخْفُقُ تيهًا
وتَنْسى لَيالٍ بِحُضْني ارْتَمَيْتْ
تَلَذّذْتَ في رَشْفِ عُمْري فَخُذْهُ
وإنْ شِئْتَ عُمْرًا رَضيعًا قَضَيْتْ
فَدَمْعي مُسَجَّى على جَفْنِ ريحٍ
تُراني عَشِقْتُكَ حيًّا ومَيْتْ؟
فَتُؤْثِرُ عنّي شَقِيَّ لِحاظٍ
وأُجْزيكَ روحي، فلَيْتَ اكْتفَيْتْ
أتَيْتَ عليْها بِبَوْحِ شِفاهٍ
كَلِفتَ بها منْ بِشَهْدي انْتَشَيْتْ
أعيذُكَ خَدًّا ضَنينًا بِعِطرٍ
فما إنْ تمَنَّعْتُ حتّى اشْتَهَيْتْ
وما لكَ في الحُسنِ غيري نَظيرٌ
كأنّا كُمَيْتٌ يُباري كُمَيْتْ
فَتُشْعِلُ نَبْضَ القوافي بِحَرْفٍ
أسَرَّ قَصيدًا، فكيفَ بِبَيْتْ!؟
ناهدة الحلبي
التعديل بواسطة: ناهدة الحلبي
الإضافة: الثلاثاء 2019/09/10 10:15:12 صباحاً
التعديل: الثلاثاء 2019/09/10 10:48:58 صباحاً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com