اكرم بـ(جامعة) طالت عواليها |
لا غرو (نزوى) أعارتها أياديها |
طالت عنان سماء العلم وارتبعت |
عليه عرشاً فمن ذا قد يعاليها |
رجالها الصيد ارسوْا أسّها وبنوْا |
عمادها فاستوت شمساً أعاليها |
يقودها (أسعد) قبطان طاقمها |
جاز البحار بها حتى يُرسّيها |
السيد ابن السلاطين الأُلى رفعوا |
رايات حكمهم حمراً مواضيها |
و(مجلس الأمنا) من رسّخوا ورقوْا |
بها المعالي فجلّت في مجاليها |
و(المغتسي أحمدٌ بالعلم) رائدها |
كسا المريدين بالأفضال يُسديها |
وصنوه الآخر (الكندي) ذو شُعَلٍ |
من النشاط بنور العلم يُذكيها |
ولست أنسى الذي تحدو محابره |
نجاح ندوتنا بالفكر يحييها |
(محمد) من (محاريق) سموْا شرفاً |
والفضل يذكر إحقاقاً وتنويها |
ثم البقية من أركان دوحتها |
وكلهم باذل للنفس مزجيها |
لهم من الشكر والتقدير ما عجزت |
عنه البحور وكلّت في قوافيها |
قد أوقفوا أنفساً للعلم طاب بها |
حرثٌ وزرعٌ وإيتاءٌ يوافيها |
قفوا معي كي نحييهم فكم وقفوا |
من أجل ابنائنا نُصحاً وتوجيها |