إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أنَا طفلُ غزةَ هاشم ِ والشّافعيِّ العالِم ِ
|
أنا فوقَ أرضِيَ صامِدٌ رغمَ الحصارالظالم ِ
|
أنا عنْفُوانُ المجدِ في الزَّمن ِالرَّديءِ الآثِم ِ
|
أروي معاناتي ليسمَعَها ضميرُ العالَم ِ
|
ولَوَ انَّني متأكدٌ أنّي أهيبُ بنائم ِ!
|
*** |
أمّي خديجة،ُ قدوتي الفاروقُ وابنُ القاسم ِ
|
أنَا قدوتي الخنساءُ والقعقاعُ وابنة ُحاتم ِ
|
كانوا أباة َالضيم ِلا يستسلمونَ لغاشم ِ
|
ماضيعوا حقي لدى قِمم ٍلهم وولائم ِ
|
مااستقبلوا المحتلَّ تحت جلودهم بتناغُم ِ
|
ماصافحوا الأيدي التي تغتالُ غضَّ براعمي
|
ماهادنوا الأعداءَعن ضعفٍ وأنفٍ راغم ِ
|
مافرطوا بكرامةٍ هُدرتْ بذلِّ مُساوم ِ
|
يتسابقون إلى الجهادِ متى الجهادُ دعاهُم ِ
|
*** |
أنا لا ألومُ عواصمَ الغرباءِ لوْمَ عواصمي
|
صمتتْ على قتلي وتجْويعي وطمس ِمعالمي
|
وتآمَرتْ مَعْ قاتِلِيَّ الراقصينَ على دمي
|
لحقتْ سرابَ السلم ِتستجْديهِ بين مآتمي
|
ركنَتْ إلى عُرقوبَ حالمة ًبسربِ حمائم ِ
|
يأتي إليها بالورودِ وأمنياتِ الحالِم ِ
|
واستسلمتْ للغرب فابتُليتْ بسيل هزائم ِ!
|
*** |
هذا دمي يستنهضُ الشرفاءَ أين تُرى هُم ِ؟!
|
منْ لي بنخوة ِماجدٍ حرٍّ أبِيٍّ حازم ِ؟!
|
مات الرجالُ جميعُهمْ لم يبقَ غيرُ شراذم ِ
|
باعوا بأوهام ِالسلام ِقضيَّتي لمُهاجمي
|
تخِذوهُ منهاجاً لهمْ رغمَ الوباءِ الداهم ِ
|
منْ لي بمعتصم ٍيعودُ بذا الزمان ِالقاتم ِ؟!
|
يُزْجي جحافلَ جيشِهِ غضباً لصوْن ِمحارمي
|
غضباً لصرخةِ حُرَّةٍ مازالَ يُطلِقها فمي
|
طوَتِ الفيافي من حِمىً ناءٍ وغير ِمتاخِم ِ
|
قامتْ لها الدنيا ولمْ تقعدْ سوى بمَلاحِم ِ
|
فتِحتْ بها عمّوريا مجْداً بعِزتنا حُمي
|
واليومَ ضُيِّعَ بالتَّردّي المزْمن ِالمُتَفاقِم ِ
|
*** |
كمْ حاولوا إخضاعَ شعبي باجْتياح ٍدائم ِ!
|
فأبى الخضوعَ ولوْ أحالوهُ تلالَ جَماجم ِ!
|
فلْتسمَعي يا أمَّة َالدنيا ندائِيَ هاهُم ِ...
|
أطفالُ غزَّة َيُذبَحونَ أمامَ باب ِالحاكِم ِ
|
ويُقَطَّعونَ أمامَ ناظِرهِ بسيفٍ صارم ِ
|
ويُقَدَّمونَ على موائِده ِقِرىً بدراهِم ِ
|
دمُنا يُراقُ فأوْقِفي نهْرَ الدماءِ وقاومي
|
وعَدوا بمحْرقةٍ لنا رغمَ الضِّرام ِالجاحِم ِ!
|
شعبي يُبادُ فأينَ مَنْ يرعى حقوقَ الآدمي؟!
|
فكأنَّنا في غابةٍ وجميعُ مَنْ فيها عَمي
|
يبقى لديْها الأقوياءُ ولا يسودُ سِواهُم ِ
|
*** |
إنّي على عهْدِ الشهادةِ ماحَييتُ بقائِم ِ
|
كمْ حاولوا إسْكاتَ صوتي واغتيالَ عزائمي!
|
ثأري غداً لابُدَّ تصنعُهُ زنودُ ضراغِم ِ
|
ثاروا على المحتلِّ وانطلقوا كسيْل ٍعارم ِ
|
يستأصلُ الباغي البغيضَ برغم أنفِ الدّاعِم ِ
|
فتُراحُ هذي الأرضُ منْ أعْتى جُناةِ جرائم ِ!
|
عَبَروا ككابوس ٍثقيل ٍفوقَ صدْريَ جاثِم ِ! |