عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > فلسطين > حبيب شريدة > خواطر شاردة(2)

فلسطين

مشاهدة
367

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

خواطر شاردة(2)

سأبحثُ في الحياة عن الحياةِ
وأكشفُ وجهَها حتى مماتي!
فما نفْعُ الحياة بدون بحْثٍ
وما نفْعُ الحياة بلا عِظاتِ؟!
هناك الفرق بين الصخر صلداً
وبين الحيِّ في جَمِّ الصفاتِ!
فإنْ رقَدَ التفكُّرُ لم يُفَرَّقْ
جمادٌ عن قلوبٍ نابضاتِ!
***
كثيرُ الصمْتِ تحْسَبُهُ ضعيفاً
وتلقى في الشدائد منه شأنا!
وأمّا مَنْ يثرثِرُ ثقْ تماماً
بأنْ لا شخصَ أكثر منه جُبنا!
يفاخرُ بالشجاعة دون فعْل ٍ
ولو عَلِمَ الحقيقة َماتَ حُزنا!
فلُذْ بالصمت تسلمْ منْ أذاهُ
ومهْما قال كان القولُ مَيْنا!
لسانُكَ إنْ تصُنْهُ كان نُعْمى
عليْكَ مُفاضَة ًونَدىً عَميما
فأفْضَلُ ما لدى الإنسان مُلْكاً
لسانٌ كانَ مَنْطِقُهُ قويما
وأسْوَأ ُما لديْهِ لو تعدّى
على الأعراض يُوسِعُها كُلوما
لذاكَ المرْءُ قيسَ بأصْغَريْهِ
فإمّا زائِغاً أو مُستقيما
***
كثيرٌ مَنْ يكافحُ دون عَيْش ٍ
وبعضُ الناس يفترشُ النُّضارا
كثيرٌ من يموتُ بكلِّ يوم ٍ
ولمْ يعْلمْ به أحدٌ جهارا
وأعرفُ عن فقير ٍعاش دهْراً
مليءَ النَّفْس حزناً وانْكسارا
إذا طلبَ المعيشة َعن يمين ٍ
يروحُ الرزقُ في عَجَل ٍ يَسارا
***
قُصورٌ أرْضُها ذهَبٌ وتِبْرُ
وأكْواخٌ بها جوعٌ وفقْرُ!
وأجْسادٌ تنامُ على حرير ٍ
وأجْسادٌ لها للنَّوْم ِحُصْرُ!
هنالِكَ في القصور ِلباسُ خزٍّ
وفي الأكواخ ِأسْمالٌ وطِمْرُ!
قلوبٌ كمْ يُداعِبُها هناءٌ
وأخرى لا يُدانيها مُسِرُّ!
****
فما عَرَفَتْ لتَهْنأ َمن سبيل ٍ
وما عرفَ السرورُ لها طَريقَهْ!
تتوقُ إلى حياةٍ لم تُكَدَّرْ
فتبقى في بَلابِلِها مَشوقَهْ!
فواحُزني عليها من قلوبٍ
تُصارعُ ما ألَمَّ بها، غريقَهْ!
فلا هِيَ أدْرَكَتْ لحظاتِ بِشْر ٍ
ولا حتى رأتْ منْهُ بَريقَهْ!
****
أنا ما كنتُ أطمعُ بالقُصور ِ
ولا لُبْس ِالقطائِفِ والحرير ِ!
ولا بالعيش ِفي رَغْدٍ ورفْهٍ
ببُرْج ٍعَجَّ بالفُرُش ِالوَثير ِ!
ولا بالمال ِيُفْقِدُني عَفافي
فأنْسى حاجَة َالعَفِّ الفقير ِ!
فتكفيني حياة ُالكوخ بِشْراً
لعَمْري كمْ أرى فيها سُروري!
***
وأعْجَبُ للمُنَعَّم ِفي قُصور ٍ
يعيشُ العمْرَ مسلوبَ الجَنان ِ!
أسائِلُ هل تُرى في القصر حزنٌٌ
إذا استمَعَ الغنِيُّ إلى القِيان ِ؟!
أيَحزَنُ لو تسَرْبَلَ بالمُوَشّى
أيحْزَنُ لو تقَلَّدَ بالجُمان ِ؟!
أيَحْزَنُ والسُّلافَة ُفي يَديْهِ
وقدْ صُبَّتْ بمَصقول ِالأواني؟!
***
هنالكَ في الحياة أناسُ جاهٍ
تعامَوْا عن حقيقتهم تَماما
يبيعونَ الضَّمائِرَ بيْعَ بخْس ٍ
وقد جعلوا النقودَ لهُمْ إِماما
وصارَ القرشُ عنْدَهُمُ مُراداً
سَواءٌ كان حِلاًّ أوْ حَراما
أضلُّ من البَهائِم ِحيثُ كانوا
مثالُ الوحش ِفي الغاباتِ هاما
***
تُلَهّيكَ الحياة ُوأنْتَ تدْري
بأنَّ المَوْتَ آتٍ لا مَحالَهْ!
تُلمْلمُ ما استطعْتَ كنوزَ مال ٍ
لتذهَبَ للوريثِ وللكَلالهْ!
جَمالُ المرْءِ ليسَ المالُ قطْعاً
ولكِنّي أرى التَّقوى جَمالهْ!
فقَدْرُ المرْءِ لايسمو ويرقى
إذا تركَ الهُدى وأطاعَ مالَهْ!
***
أتسْمَعُ صرخة َالملهوفِ جابَتْ
فِجاجَ الأرض كالمُدْمى الرَّثيثِ؟!
ينادي: مَنْ تُرى يُشفي جراحي
ويصرخُ في الوَرى هل مِنْ مُغيثِ؟!
لعَمْري هل حصلْتَ على مُجيبٍ
تبرَّعَ أنْ يُزيلَ مِنَ الوُعوثِ؟!
لقدْ سمعوا صراخَكَ يا مُنادي
ولكِنْ لاحَراكَ لِمُسْتَريثِ!
***
أتَهْزَأ ُبالتُّرابِ وأنْتَ مِنْه
وترْجِعُ بعْدَ حين ٍللتُّرابِ؟!
أتَهْزَأ ُوالتُّرابُ صَديقُ عُمْر ٍ
تُعاشِرُهُ إلى يوم ِالحِسابِ؟!
أتَهْزَأ ُمِنْ مَساكِنِها نُفوسٌ
وقدْ سُتِرَتْ بِها سِتْرَ الثِّيابِ؟!
فمَهْما كانَ هُزْؤُكَ رُدَّ تَوّاً
عَليْكَ، لأ َصْلِهِ، دونَ ارْتِيابِ!
***
قِفا نسألْ لِمَنْ تلكَ المَغاني
خَلَيْنَ من الخَرائِدِ والغَواني!
تعفَّتْها الرَّوامسُ والسَّوافي
وكادتْ لا تَماثَلُ للعِيان ِ!
وقفْتُ بها تغالِبُني دموعي
لِتَفْضَحَ ما يُؤَجَّجُ في جَناني!
فقلْتُ لذكْرَياتي: أيْنَ مِنّي
زمانٌ ليسَ يُشْبِهُهُ زماني؟!
***
ألا يا بحْرُ يا جَبّارُ قُلْ لي
أنا أشْتاقُ هل تشْتاقُ مثْلي؟!
أمثْلي أنتَ، إني لستُ أدري
فلي عقْلٌ وأنت بدون ِعقل ِ؟!
أقَبْلَكَ جئْتُ للدنْيا لأحْيا
وأسْلُكَ مسلكي أمْ أنتَ قبلي؟!
إذا ما جئْتَ قبلي دونَ رَيْبٍ
فقدْ آمَنْتُ أنَّكَ أنتَ أصْلي!
***
سألتُ البحرَ هل تدري عذابي
أجابَ البحرُ: إني قد عرفْتُ؟!
حزينٌ أنتَ كم أشْقاكَ بُعْدٌ
فقلتُ: بلى، وإنَّ البعْدَ موْتُ!
أنا روحٌ تطوفُ رحيبَ كَون ٍ
تُلازمُها الوداعة ُحيثُ كُنْتُ!
فياليْتَ الكآبة َلمْ تَطَلْها
إذا نفعَتْ مَعَ الأحزان ِلَيْتُ!
***
قرأتُ الصدقَ في دمْع ِالثَّكالى
فيالَكِ من دموع ٍلا تَكُفُّ!
دموع ٍلا يُخالطُها اصْطِناعٌ
ولا غِشٌّ وتشْويهٌ وزيْفُ!
فليْستْ كالدموع من المَآقي
ولكنْ من فُؤادٍ ليْس يَصْفو!
فنِصْفٌ قد تَقنَّعَ بالمآسي
وعانى في جحيم ِالهجْر ِنِصفُ!
***
يقولونَ الهوى مَلأ َالحَنايا
أيُعْقَلُ أمْ تُرى منه البَقايا؟!
أذاكَ هُوَ الذي دوْماً أراهُ
يُسَطَّرُ واضِحاً بدم ِالضَّحايا؟!
فإنْ كُنْتُمْ تَرَوْنَ ولا أراهُ
فذلكَ أنَّهُ فقَدَ المَزايا!
فلسْتُ أحِبُّ تزييفاً وزوراً
فأصْلُ الحُبِّ قدْ سَكَنَ التَّكايا!
***
ألا يا قلْبُ إنَّكَ لسْتَ قلْبي
إذا أحْبَبْتَ ما يَأباهُ ربّي!
ألا يا قلْبُ لا تَحْفَلْ بِشَرٍّ
فإنَّ الشَرَّ لِلآثام ِمُرْبِ!
ولكنْ لو دُعيتَ لفِعْل ِخَيْر ٍ
فكُنْ في الأرض ِأوَّلُ مَنْ يُلبّي!
فحُبُّ الأرض ِيَجْري في عُروقي
وحُبُّ الله يَسْبِقُ كُلَّ حُبِّ!
***
أمِنْ حُبَّين ِقد مُزِجا سَويّاً
سوى حبِّ الإلهِ وحبِّ أرْضي؟!
فإنْ أحبَبْتَ أرْضَكَ كان فيه
رضى الله الذي يُجْزى بِفيْض ِ!
فضُمّيني إليْكِ فأنْتِ أمّي
وإنا في الهوى بَعْضٌ لبَعْض ِ!
أحبُّكِ والهوى للأرض فرْضٌ
وحَسْبي في الهوى إسْداءُ فَرْضي!
***
سمعْنا عن هوى قيْس ٍوليلى
فمَهْلاً يا أولي الأشواق ِمَهْلا!
أنا قيْسٌ وهذي الأرضُ ليْلى
أهيمُ بها، أنا الولْهانُ فِعْلا!
فما أحْلى التَنَزُّهَ في رُباها
وتقْبيلُ الثَّرى والتُّرْبِ أحْلى!
إذا قَيْسٌ أحَبَّ بذاكَ روحاً
فقدْ أحْبَبْتُها جَبَلا ً وسَهْلا!
***
غَداً لا بُدَّ أرْضِيَ تُسْتَرَدُّ
ويَرْحَلُ عن ثراها المُستبِدُّ!
سَيَمْلأها صلاحُ الدين ِ خيْلاً
على صَهَواتِها للفتْح ِأ ُسْدُ!
عَجِبْتُ لأمَّتي كيفَ اسْتكانتْ
وكانَ لها مَدى التّاريخ ِمَجْدُ!
غدَتْ أ ُسْدُ الشَّرى مُسْتأنِساتٍ
يقودُ زِمامَها في الغابِ قِرْدُ!
***
تُسائِلُهُ وتُلْحِفُ دونَ كَلٍّ
لماذا الهجْرُ قلْ لي والتمادي؟!
أنا الأرضُ التي رُبّيتَ فيها
أما شاقتْكَ في البُعْدِ الأيادي؟!
وهلْ يا مَنْ تُسافرُ عن تُرابي
تحَوَّلَتِ المَحبَّة ُلِلْبِعادِ؟!
تُناديهِ لِتَسْمَعَ منْهُ رداً
ولكنْ لا حياة َلمنْ تُنادي!
***
تقولُ له: كأنَّكَ لم تُجِبْني
على ذاك السُّؤال بكلِّ صدْ ق ِ!
فقال لها: لَعَمْري أيِّ سُؤْ ل ٍ
فقالت: يا تُرى أنسيتَ عشقي؟!
فياليْتَ الفؤادَ قضى صَريعاً
على أبوابِ حبِّكَ دون شَوْ ق ِ!
كأنك قد نسيتَ ولم تُصِخْ لي
سؤالي: هلْ جَزَيْتَ إليَّ حقي؟!
***
فأطْرقَ لحظة ً لم يُزْج ِطَرْ فاً
كأنَّ كَلامَها صَعَقَ الفُؤادا!
يُفكِّرُ بالذي قالتْ ويَجْلو
ظلامَ القلب فيهِ والسَّوادا!
فأغْمَضَ في سُكون ٍناظِريْهِ
وأرْسَلَ دمْعَة ًحَرّى تَهادى!
وغَمْغَمَ: حَقُّها أنّي سأبقى
ألازمُها وأزْرَعُها الودادا!
***
أحدِّثُكُمْ رفاقي عن غنيٍّ
حَباهُ اللهُ أمْوالاً كثيرَهْ
تصدَّقَ بالكثير وما توانى
بمَدِّ العَوْن ِللأسر الفقيرَهْ
وأسْهَمَ في إقامة مُنْشآتٍ
لوجْه الله يُجْزيهِ شُكورَهْ
وأنفقَ عمْرَهُ في البِرِّ حتى
سقاهُ الله سكْرَتهُ الأخيرَهْ
***
وكانَ لهُ وحيدٌ قد تربّى
حياة َالمُنْعَمينَ المُتْرَفينا
ينالُ بظلِّها ما يَبْتَغيهِ
فشبَّ مبذِّراً يهوى المُجونا
يُنادِمُ لا يَني قُرَناءَ سوءٍ
بأسْبار ِالغِوايةِ سادِرينا
ويُتْلِفُ تالِداً سهْلاً جَناهُ
بلا كدٍّ ولا يخْشى الدُّيونا
***
وتمضي بعضُ أعوام ٍقَضاها
مَعَ الأخْدان ِفي لَهْو ٍوشَيْن ِ
وإذْ بالمال ِ يَنْفَدُ من يَديْهِ
فيُصبحُ غارماً صِفْرَ اليَدَيْن ِ
فعادَ لِصَحْبِهِ يرْجو نَوالاً
ولكنْ لمْ يُمِدّوهُ بِعَوْن ِ
فكم قالوا له أنتَ المُفَدّى
وقدْ قلَبوا له ظهْرَ المِجَنِّ!
***
فثابَ لرُشْدِهِ من بَعْدِ غَيٍّ
لِيُدْركَ أنَّهُ أضْحى وحيدا
ويُدْركَ أنَّ مَنْ كانوا صِحاباً
أحَبّوا مالَهُ ليْسَ العُهودا
ويُدْركَ بعْدَما عنْهُ تَخَلَّوْا
وقد أوْفاهُمُ المالَ المَديدا
بأنَّ الصَّحْبَ حين اليُسْر ِكُثْرٌ
وحينَ العُسْر يُبْدونَ الحُيودا
***
فخيْرُ الصَّحْبِ في الإيمان، إنْ هُمْ
رأوْا شرّاً نَهوا عنه ومُنْكَرْ!
رضاهُمْ من رضى الرحمن ليْسوا
ذوي آرابِ دنيا وهْيَ مَعْبَرْ!
وليْسوا أهلَ ذبْذبَةٍ وزُلْفى
لِذي جاهٍ وسُلْطان ٍتَكبَّرْ!
وغيْرُهُمُ يُريكَ بَشاشَ وجْهٍ
يُخَبِّئُ خلفَهُ وجْهاً مُزَوَّرْ!
***
أرى في عصْرنا العَجَبَ العُجابا
فباسْم ِالعصر قد تركوا الصَّوابا!
رَضُوا الإ لْحادَ إذْ ركَنوا إليْهِ
وقالوا: إنَّنا فُقْنا السَّحابا!
فمنهُمْ مَنْ مضى للشَّرق تَبْعاً
ومنهُمْ من رأى في الغرب بابا!
فهل تُغْني الندامَة ُإنْ يَقولوا
ألا يا ليْتَنا كُنّا تُرابا؟!
***
عَجبْتُ لهذه الدنيا كأنّي
أرى فيها المَحارمَ مُسْتَباحَهْ!
هنالكَ مَنْ نضى الأخلاقَ عنهُ
لِيَلْبَسَ إثْرَها ثوْبَ القَباحَهْ!
ويَغْرقُ في هَناتٍ زائِلاتٍ
ويَمْضي في ضَلا لَتِهِ صَراحَهْ!
لعَمْري! في الفسادِ إذا تفشّى
عَياءٌ للدَّواءِ ولِلْجِراحَهْ!
***
يَوَدُّ المَرْءُ لو يحْيا الدُّهورا
ويَخْلُدُ في ثَناياها قَريرا!
يُعَمَّرُ ألْفَ عام ٍمثْلَ نوح ٍ
رأى وكأنَّها مرَّتْ شُهورا!
ويَخشى أنْ يموتَ مُخلِّفاً ما
تَمَلَّكَهُ ويخْشى أنْ يَبورا!
فما أشقى ابنَ آدَمَ ظنَّ حُمْقاً
بأنَّ لهُ بمَطْمَعِهِ نَصيرا!
***
حَياة ٌلا تَدومُ بذاتِ حال ٍ
بدايَتُها تسيرُ لِمُنْتَهاها!
مشيناها خُطىً كُتِبَتْ علينا
ومَنْ كُتبتْ عليهِ خُطى مَشاها!
ومَنْ كانَتْ مَنِيَّتُهُ بأرْض ٍ
فليْسَ يموتُ في أرْض ٍسِواها!
كَذا المَحْيا ابْتِداءٌ وانْتِهاءٌ
وأجْيالٌ تُوَدِّعُ ما تَلاها!
***
تَسيرُ بنا فنَقْرُبُ كلَّ يَوم ٍ
مِنَ الأجْداثِ والرِّمَم ِالبَوالي!
لنصْبحَ بعْدَ بَسْطِ العَيش سَطراً
مَعَ الأ يّام ِ يُمْحى في الرِّمال ِ!
إلى أنْ يَأمُرَ المَوْ لى تعالى
بزَ لْزَ لَةِ البَسيطَةِ والسُّؤال ِ!
يَصيرُ النّاسُ مِنْ حال ٍلِحال ٍ
ويَبْقى وجْهُ ربِّكَ ذو الجَلا ل ِ!
حبيب شريدة

(11) المين : الكذب . (12) النضار : الخالص من الذهب والجوهر . (13) الأسمال والطمر : الثياب الرثة البالية . (14) الجَـنان : القلب . (15) القيان : المغـنـِّيات . (16) الجُمان : اللؤلؤ . (17) السلافة : خلاصة الخمر . (18) الكلالة : أن يموت المرء وليس له ولد أو والد يرثه وإنما يرثه ذوو قرابته. (19) فجاج الأرض : طرقها البعيدة العميقة . الرثيث : الجريح وبه رمق . (20) الوعوث : الصعاب والعسر . (21) المستريث : الخامل البطيء . (22) الروامس : الرياح التي تطمس الأ ثر . السوافي : الرياح التي تسفي التراب .
بواسطة: حبيب شريدة
التعديل بواسطة: حبيب شريدة
الإضافة: الخميس 2019/10/03 04:09:52 مساءً
التعديل: الخميس 2019/10/03 05:39:48 مساءً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com