إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
الموت خلف الباب هل تتسمعّين خطاه |
أم تتزيّنين لطلعتي |
ورضى الوصول . |
بحّت ربابات المغّني |
ما انتهى مدّ النشيد |
ولا استحال إلى ذهول |
عيني على أطفال قريتنا |
وكيف عراهموا همّ الذبول |
كبروا مع الأيام آه أكاد ألمحهم |
كأنّي ما نأيت |
ولا عرفت |
مكابدات النار والدم والرحيل |
عيني على صوت يجيء مبلّلا |
بندى الحقول |
مطر الحنين يسحّ دفّاقا |
على صحراء قلبي |
غاسلا وجعي |
يجيء إليّ ذاك الصوت |
وجها ناضرا وحديقة |
يغفو على أسوارها طير المساء |
ويرق هدهدة |
فيصغي كلّ عرق فيّ مرتجفا |
أعيدي آه ذاك الصوت ثانية |
وقولي: |
يا ابن العم يا ثوبي علّيي |
إن اجاك الموت لاردّه بيدي |
ابن العم يا ثوبي الحريري |
لاحطّك فوق جنحاني وأطيري |
واهدّي فيك ع برج الخليلي |
أواه لا أدري |
فصوتك موجع هذا المساء |
لأشم عطر الجرح |
نزف طراوة الأعشاب في نبراته |
وصدى الأفول |
ويلي عليك |
تكسّرت أغصان حزني فيك |
صوني الثوب |
يا أم الذين تضّوروا |
جوعا وشالوا في الضلوع |
بنادق الحب العظيم وسافروا |
في الريح فانتظري |
قدومهمو على باب الفصول |