عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > سورية > ريم سليمان الخش > باريس ...

سورية

مشاهدة
740

إعجاب
81

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

باريس ...

قيامة الروح أم غيضت نواقيسُ؟
توهج الفكر أم لغو وتفليسُ؟!!
أم التمني بأنْ تبقى محلّقة
يُجدي ومغرقها بالقيد كنغريسُ
***
ماذا سأخبر عن أنثى مغنجةٍ
بالورد تُغسلُ بالأطياب باريسُ
كسندريلا بثوب التيه راقصة
لكنْ توجسها الوقتيّ مهجوسُ
***
عصر التفاهة والتفليس حائطه
عقارب الوقت في البلوى: الأباليسُ...
***
وسارترُ ال...كان قديسا يفيضُ جوى
دفقٌ من الوحي بالأنفاس مبجوسُ
فجوهرُ المرء عقدٌ صاغ لؤلؤَه
حشدُ الفعال ومنحى العقل ناموسُ
لأنه الوعي محكومٌ بنزعته
نحو التحرر بالآلام ممسوسُ
***
ماذا أحدّثُ عن أضواء ثورتها
وهل يُنظّرُ بالآلاء منحوسُ؟!!!
ألستَ ترجفُ ياقلبي ببرد دجى
وقد حسبتَ بأنّ الفجر ملبوسُ؟!!
وقد رموك بنو عدنان مذ علموا
أنّ اشتعالك في الظلماء مدسوس!!!
هاأنت تُدفع دفع الريح منطفئا
عارٍ ووجهك عمق البئر محبوس!
وقد سريت إلى الحسناء ذات قرى
والضيق ظللها والشح محسوسُ
***
يُقلّب الدهر في كفيه عالمنا
تقعّر الأمس في الإصباح تقويسُ
لكنّها أبدا بالعطر ناضحة
كمحور الكون لا تبلى البرنسيسُ
***
فوضى تبوتقُها بالقلب صاهرة
سيل التضاد بوهج الحب باريسُ
يشعشع الضوء والأطياف باذخة
كفرٌ بومضتها حينا وتقديسُ!!
وقد تُشكّل سحرا ما بفسحتها!
كأنّ بدرا بمجرى السين معكوسُ
يجري ليحضن وجه الكون مبتسما
نهر المحبة للأشعار قاموس
***
لونٌ تمازج كي ترقى بلوحتها
فنٌ به شبقٌ للتيه طاووسُ
حدائق العشق للأحباب مشرعة
طيرٌ وأقنيةٌ والورد مغروسُ
الضم والشمّ والأغصان مائسة
والساق بالساق والتوليب ملموس
على المقاعد آلاف الصحائف في
أيدٍ تُقلّبها والعمر تكريسُ
***
مومارتُ أجملُ ماألقى بها شغفا
كأنّها انتصبت حيث الفراديس
تُذوّب القلب إذ يرنو لهالتها
كمريمَ الطهر والترتيل مهموسُ
تحلّق الروح نحو الغيم هائمة
ويخشع النبض إذْ دقت نواقيس
***
مترو ويقبض في ذكراه مجرى دمي!
عند الصقيع بلحم الفقر مكدوس
حيث الهواء مريضٌ لا رئات له
بكحة البؤس تحت الأرض محبوسُ
معالم البرد في أحداق وارده!
لادمع يُذرفُ إنْ ناحت متاعيسُ
***
والغانيات فوانيسٌ تضيئ بها
كأنّهن من الحلوى تضاريسُ!!
أنت السفين وموج العطر يضربه
وقد يعوذ من الإبحار إبليسُ!!
وقد تُرنّح في إعصاره شبقا
إذْ لانجاة وصيد الليل مهووس
***
أنثى تضجّ خرافاتٍ يطيح بها
إمّا تكشّفت السيقان قسيسُ!!
لك الشراع فهل حقا ستركبه
أم أنّ لجّتها في العصف كابوسُ
ريم سليمان الخش

كاميرا شاعر عاش بها خمسة عشر عاما مترو : هو وسيلة للإنتقال تحت الأرض أكثر ماأكره بباريس استعضت عنه بالدراجة الهوائية حتى عندما علمت بجامعة فرساي كنت أستخدم دراجتي لأذهب ‘إلى هناك !!!!
التعديل بواسطة: د. ريم سليمان الخش
الإضافة: الأربعاء 2019/12/25 09:05:07 صباحاً
التعديل: الأربعاء 2019/12/25 09:23:09 صباحاً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com