ضاقتْ ... وهذي النفسُ كيفَ تُطيقُ | |
|
| زيفًا يُلَمِّعُ وجْهَهُ التَّصْفِيْقُ؟ |
|
ما غَصَّهَا إلا الحنوُّعلى الشقا | |
|
| والشعرُ والإِلهامُ والتَّحْلِيقُ! |
|
حِمَمٌ ..وتقذِفُها المجاهلُ من فمٍ | |
|
| يُرغِي ويجمعُ رَغْيَهُ التَّحْرِيقُ |
|
سطرٌ على سطرٍ وألفُ نِكايةٍ | |
|
| تقضي بِخنقِ الحبِّ وهورَقِيْقُ |
|
وتَصُدُّهُ سودُ الحروفِ فَيَرْتَمِي | |
|
| في رَمْلِ بيدٍ ما بِهِنَّ صديقُ |
|
بيني وبين الناس ليلٌ غامِضٌ | |
|
| وَتَنَافُرٌ قد فاتَهُ التوفيقُ |
|
هل كلُّ من يهوى الغمامَ تناوشتْ | |
|
| دمَهُ الرياحُ وغَالَهُ التمزيقُ؟ |
|
بُستانُ من يحيا المحبةَ وارِفٌ | |
|
| وَعِجافُ مَن خَنَقَ الودادَ تَضيقُ |
|
هذي الدروبُ تسيرُ والعُمْرُ الصدى | |
|
| وَتباعُدُ الخُطُوَاتِ ليسَ يُعِيْقُ |
|
وَمَراكِبُ الخِلَّانِ سِرٌ غامِضٌ | |
|
| خُرِقتْ وأصلَحَ ثُقْبَها التَّفْتِيْقُ |
|
ومشارِبي في السيرِ لا تُرضي الدُّجى | |
|
| وتَقَرُّبِي لِلْبَاسِمينَ صفيقُ |
|
إنِّي اتكأْتُ على المواجعِ فانحنى | |
|
| ظهري وكسَّرَ خافِقي التَّلْفِيْقُ |
|
ماذا لو انفلقَ الصباحُ لِخاطِري | |
|
| ورأيتُ مدَّ النورِ كيفَ يُفِيْقُ؟ |
|
وسمعتُ أصواتَ البلابِلِ تحتفي | |
|
| بشذا المروجِ يَحفُّها التَّشْوِيقُ؟ |
|
والأفقَ يحتَضِنُ السماءَ وينتشي | |
|
| بِلمى الوِهادِ وتُرْبُهنَّ عقيقُ؟ |
|
ماذا لو انسكبَ السحابُ بِمُهْجَتِي | |
|
| وبأضْلُعِي روحُ الورودِ رحيقُ؟ |
|
ماذا؟ وهلْ تجري الجداولُ عندما | |
|
| فجري يُهَلِلُ، والفضاءُ طليقُ؟ |
|